أَخْزِ (١) عَبْدَكَ فِي عِبَادِكَ وَبِلَادِكَ ، اللهُمَّ أَصْلِهِ حَرَّ نَارِكَ ، اللهُمَّ أَذِقْهُ أَشَدَّ (٢) عَذَابِكَ ؛ فَإِنَّهُ كَانَ يَتَوَلّى (٣) أَعْدَاءَكَ ، وَيُعَادِي أَوْلِيَاءَكَ ، وَيُبْغِضُ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ صلىاللهعليهوآلهوسلم ». (٤)
٤٥٢٦ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قَالَ : « إِذَا صَلَّيْتَ عَلى عَدُوِّ اللهِ (٥) ، فَقُلِ : "اللهُمَّ ، إِنَّ فُلَاناً لَا نَعْلَمُ (٦) مِنْهُ (٧) إِلاَّ أَنَّهُ عَدُوٌّ لَكَ وَلِرَسُولِكَ ، اللهُمَّ فَاحْشُ (٨) قَبْرَهُ نَاراً ، وَاحْشُ جَوْفَهُ نَاراً ، وَعَجِّلْ بِهِ إِلَى النَّارِ ؛ فَإِنَّهُ كَانَ يَتَوَلّى أَعْدَاءَكَ ، وَيُعَادِي أَوْلِيَاءَكَ ، وَيُبْغِضُ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ ؛ اللهُمَّ ضَيِّقْ عَلَيْهِ قَبْرَهُ" ، فَإِذَا رُفِعَ فَقُلِ : اللهُمَّ لَاتَرْفَعْهُ وَلَاتُزَكِّهِ ». (٩)
٤٥٢٧ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَحَدِهِمَا (١٠) عليهماالسلام ، قَالَ : « إِنْ كَانَ جَاحِداً لِلْحَقِّ ، فَقُلِ : اللهُمَّ امْلَأْ جَوْفَهُ نَاراً ، وَقَبْرَهُ
__________________
(١) قال الجوهري : « خَزِيَ بالكسر يَخْزى خِزْياً ، أي ذلّ وهان. وقال ابن السكّيت : وقع في بليّة ، وأخزاه الله ». قالالعلاّمة المجلسي : « وأقول : يمكن أن يكون المراد إذلاله وخزيه وعذابه بين من مات من العباد ، ولا محالة يقع عذابه في البرزخ في بلد من البلاد ، أو يقدّر مضاف ، أي وأهل بلادك ». راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٢٦ ( خزا ).
(٢) في الفقيه : « حرّ ».
(٣) في « غ ، بح ، جح » : « يتوالى ». وفي الفقيه وقرب الإسناد : « يوالي ».
(٤) الفقيه ، ج ١ ، ص ١٦٨ ، ح ٤٩٠ ، معلّقاً عن صفوان بن مهران الجمّال. قرب الإسناد ، ص ٥٩ ، ح ١٩٠ ، عن السندي بن محمّد ، عن صفوان بن مهران الجمّال ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٦٤ ، ح ٢٤٤٤٩ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٧٠ ، ذيل ح ٣٠٤٠.
(٥) في « ظ ، بث ، بس ، بف ، جح ، جس » والوافي : « لله ».
(٦) في « جس » : « نعلمه ».
(٧) في « ظ ، ى ، بث ، بخ ، بس ، بف ، جس ، جح ، جن » : ـ « منه ».
(٨) في « غ » : « واحش ».
(٩) الفقيه ، ج ١ ، ص ١٦٨ ، صدر ح ٤٩١ ، معلّقاً عن عبيدالله بن عليّ الحلبي. فقه الرضا عليهالسلام ، ص ١٨٧ ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٤ ، ص ٤٦٥ ، ح ٢٤٤٥١ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٦٩ ، ذيل ح ٣٠٣٩.
(١٠) في الوافي : « عن أحدهما ، كأنّه الصادق عليهالسلام ، كما يدلّ عليه قوله عليهالسلام : قاله أبو جعفر عليهالسلام ». وراجع أيضاً : مرآةالعقول ، ج ١٤ ، ص ٧٨.