عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام ، قَالَ : « إِذَا وُضِعَ الْمَيِّتُ فِي لَحْدِهِ ، فَقُلْ : بِسْمِ اللهِ (١) ، وَفِي سَبِيلِ اللهِ ، وَعَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ (٢) ، نَزَلَ بِكَ ، وَأَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِهِ ؛ اللهُمَّ افْسَحْ (٣) لَهُ فِي قَبْرِهِ ، وَأَلْحِقْهُ بِنَبِيِّهِ ؛ اللهُمَّ إِنَّا لَانَعْلَمُ مِنْهُ (٤) إِلاَّ خَيْراً ، وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ (٥)
فَإِذَا وَضَعْتَ عَلَيْهِ اللَّبِنَ (٦) ، فَقُلِ : اللهُمَّ صِلْ وَحْدَتَهُ ، وَآنِسْ وَحْشَتَهُ (٧) ، وَأَسْكِنْ (٨) إِلَيْهِ مِنْ رَحْمَتِكَ رَحْمَةً تُغْنِيهِ (٩) عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ.
فَإِذَا (١٠) خَرَجْتَ مِنْ قَبْرِهِ ، فَقُلْ : ( إِنّا لِلّهِ وَإِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ ) (١١) ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ؛ اللهُمَّ ارْفَعْ دَرَجَتَهُ فِي أَعْلى عِلِّيِّينَ ، وَاخْلُفْ عَلى عَقِبِهِ فِي الْغَابِرِينَ (١٢) ، يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ (١٣) ». (١٤)
٤٥٥٥ / ٧. عَنْهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :
__________________
(١) في حاشية « بخ » : + « وبالله ».
(٢) في « غ » : « وابن عبدك ». وفي « بح » : « ابن أمتك ». وفي « جح » : + « ابن أمتك ».
(٣) في « ظ ، بث ، جس » : « افتح ».
(٤) في « ى ، بث ، بخ ، بس ، بف ، جح ، جس ، جن » : ـ « منه ».
(٥) في الوافي : + « منّا ».
(٦) « اللبن » ، ككتف : المضروب من الطين مربّعاً للبناء ويقال فيه بالكسر وبكسرتين لغة. راجع : القاموسالمحيط ، ج ٢ ، ص ١٦١٤ ( لبن ).
(٧) في الوافي : + « وآمن روعته ».
(٨) في الوافي : « أسكن ، بفتح الهمزة ؛ من الإسكان ، ضمّن معنى الضمّ فعدّي بإلى ».
(٩) في الوافي : + « بها ».
(١٠) في « ى ، بث ، بس ، جح ، جس ، جن » والواسائل : « وإذا ».
(١١) البقرة (٢) : ١٥٦.
(١٢) قد مضى توضيح ما يتعلّق بقوله عليهالسلام : « واخلف على عقبه في الغابرين » ذيل الحديث ٤٥٠٦ ؛ إن شئت فراجعهناك.
(١٣) في الوسائل والتهذيب : + « وعندك نحتسبه ».
(١٤) التهذيب ، ج ١ ، ص ٣١٦ ، ح ٩٢٠ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٥١٥ ، ح ٢٤٥٤٦ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ١٧٧ ، ح ٣٣٣٨.