اللَّعْنِ. فَقِيلَ (١) لَهُ : وَأَيْنَ مَوَاضِعُ اللَّعْنِ؟ قَالَ : أَبْوَابُ الدُّورِ (٢) ». (٣)
٣٨٧٢ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى بِإِسْنَادِهِ رَفَعَهُ ، قَالَ :
سُئِلَ أَبُو الْحَسَنِ عليهالسلام : مَا حَدُّ الْغَائِطِ؟
قَالَ : « لَا تَسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَلَاتَسْتَدْبِرْهَا (٤) ، وَلَاتَسْتَقْبِلِ الرِّيحَ وَلَاتَسْتَدْبِرْهَا (٥) ». (٦)
وَرُوِيَ أَيْضاً فِي حَدِيثٍ آخَرَ : « لَا تَسْتَقْبِلِ الشَّمْسَ (٧) وَلَا الْقَمَرَ ». (٨)
٣٨٧٣ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « نَهَى النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أَنْ يُطَمِّحَ (٩) الرَّجُلُ بِبَوْلِهِ مِنَ السَّطْحِ ،
__________________
بمسدود بين خاصّة دون عامّة يسلكونه ، أي يجوزه كلّ أحد ليس بين قوم خاصّ دون عامّة. وقال العلاّمة المجلسي : « الطرق النافذة ، أي المسلوكة لا المتروكة ». راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٨٢١ ؛ لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٥١٦ ـ ٥١٧ ( نفذ ).
(١) في « بف ، جس » والتهذيب والمعاني : « قيل ». وفي « جن » : « فقال ».
(٢) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : أبواب الدور ، يمكن أن يكون ذكر هذا على سبيل المثال ويكون عامّاً في كلّ ما يتأذّى به الناس ».
(٣) التهذيب ، ج ١ ، ص ٣٠ ، ح ٧٨ ، بسنده عن الكليني. معاني الأخبار ، ص ٣٦٨ ، ح ١ ، بسند آخر عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٥ ، ح ٤٤ ، مرسلاً عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام الوافي ، ج ٦ ، ص ١٠٦ ، ح ٣٨٥٩ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٣٢٤ ، ح ٨٥٢.
(٤) في « بخ ، جس » : « لا يستدبرها ».
(٥) في مرآة العقول : « اختلف الأصحاب في تحريم الاستقبال والاستدبار على المتخلّي ... ثمّ الخبر يدلّ على المنع من استقبال الريح واستدبارها وحمل على الكراهة ».
(٦) التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٦ ، ح ٤ ؛ وص ٣٣ ، ح ٨٨ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٧ ، ح ١٣١ ، بسند آخر عن الحسن بن عليّ عليهماالسلام. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٦ ، ح ٤٧ ، مرسلاً عن الحسن بن عليّ عليهماالسلام الوافي ، ج ٦ ، ص ١٠٧ ، ح ٣٨٦١ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٣٠١ ، ح ٧٩١.
(٧) في « بث » : + « ولا تستدبرها ».
(٨) الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٦ ، ح ٤٨ ، تمام الرواية فيه : « وفي خبر آخر : لاتستقبل الهلال ولاتستدبره » الوافي ، ج ٦ ، ص ١٠٧ ، ح ٣٨٦٢ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٣٤٣ ، ح ٩٠٦.
(٩) طَمَحَ ببوله ، كمنع ، وطَمَّحَ ببوله وبالشيء تطميحاً في الهواء ، أي رمى به في الهواء ، وطَمَّحَ بولَه تطميحاً ، أيباله في الهواء. راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ٢ ، ص ١٠٩٣ ؛ الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٨٩ ( طمح ).