عَزَّ وَجَلَّ : ( يُثَبِّتُ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ ) (١) ؛ وَإِذَا (٢) كَانَ كَافِراً قَالَا لَهُ : مَنْ هذَا الرَّجُلُ الَّذِي خَرَجَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْكُمْ؟ فَيَقُولُ : لَا أَدْرِي ، فَيُخَلِّيَانِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الشَّيْطَانِ ». (٣)
٤٧٠٥ / ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسى عليهالسلام ، قَالَ : « يُقَالُ لِلْمُؤْمِنِ فِي قَبْرِهِ : مَنْ رَبُّكَ؟ » قَالَ : « فَيَقُولُ : اللهُ ، فَيُقَالُ لَهُ : مَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ : الْإِسْلَامُ (٤) ، فَيُقَالُ لَهُ (٥) : مَنْ نَبِيُّكَ؟ فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ (٦) ، فَيُقَالُ (٧) : مَنْ إِمَامُكَ؟ فَيَقُولُ : فُلَانٌ ، فَيُقَالُ : كَيْفَ عَلِمْتَ بِذلِكَ (٨)؟ فَيَقُولُ : أَمْرٌ هَدَانِي اللهُ لَهُ (٩) وَثَبَّتَنِي عَلَيْهِ ، فَيُقَالُ لَهُ : نَمْ نَوْمَةً لَاحُلُمَ فِيهَا نَوْمَةَ الْعَرُوسِ ، ثُمَّ يُفْتَحُ لَهُ بَابٌ إِلَى الْجَنَّةِ ، فَيَدْخُلُ عَلَيْهِ (١٠) مِنْ رَوْحِهَا وَرَيْحَانِهَا ، فَيَقُولُ : يَا (١١) رَبِّ ، عَجِّلْ قِيَامَ السَّاعَةِ ؛ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلى أَهْلِي وَمَالِي.
وَيُقَالُ لِلْكَافِرِ : مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ : اللهُ (١٢) ، فَيُقَالُ : مَنْ نَبِيُّكَ؟ فَيَقُولُ : مُحَمَّدٌ،
__________________
(١) إبراهيم (١٤) : ٢٧.
(٢) في « بث ، بخ ، بس ، جس » وحاشية « بح » والوافي والبحار والزهد : « فإذا ».
(٣) الزهد ، ص ١٦٠ ، ح ٢٣٥ ، بسنده عن عاصم بن حميد. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٢٢٥ ، ح ١٧ ، عن زرارة وحمران ومحمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر وأبي عبدالله عليهماالسلام. وفيه ، ص ٢٢٧ ، ح ١٩ ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٦١٥ ، ح ٢٤٧٦١ ؛ البحار ، ج ٦ ، ص ٢٦٢ ، ح ١٠٦.
(٤) في « بث » : + « ديني ».
(٥) في « ى ، بح ، بس ، جح ، جس » والبحار والزهد : ـ « له ».
(٦) في « بث » : + « نبيّي »
(٧) في « بخ » والوافي : + « له ».
(٨) في « جس » : « ذلك ».
(٩) في « بث » : ـ « له ».
(١٠) في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جح ، جس » والوافي والبحار : « إليه ».
(١١) في « بخ » : ـ « يا ».
(١٢) في « بث ، بح ، جح » : + « ربّي ».