بَعْدَ ذلِكَ شَيْءٌ ، وَلَيْسَ فِي (١) النَّيِّفِ شَيْءٌ ».
وَقَالَا : « كُلُّ مَا (٢) لَمْ يَحُلْ (٣) عَلَيْهِ الْحَوْلُ (٤) عِنْدَ رَبِّهِ (٥) ، فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ (٦) ، فَإِذَا حَالَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ وَجَبَ عَلَيْهِ » (٧) (٨)
٥٨٦٣ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام أَنَّهُ (٩) قَالَ : « لَيْسَ فِي الْأَكِيلَةِ (١٠) ، وَلَافِي الرُّبّى (١١)
__________________
(١) في « بح » وحاشية « بث » : « على ».
(٢) في « ظ ، ى ، بث ، بح ، جن » : « مال ».
(٣) في التهذيب ، ح ٥٨ : « لا يحول ».
(٤) في « بث ، بخ ، بر ، بف » : + / « من ذلك ».
(٥) في « بر » والوافي : + / « حول ». وفي الوافي : « كلّ ما لم يحل عليه من ذلك عند ربّه حول ».
(٦) في « بث ، بف » : + / « فيه ».
(٧) هذا تتمّة من الحديث الأوّل من باب صدقة الإبل.
(٨) التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٥ ، ح ٥٨ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٢ ، ح ٦١ ، معلّقاً عن الكليني. وفي التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٥ ، ح ٥٩ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٢ ، ح ٦١ ؛ والخصال ، ص ٦٠٥ ، أبواب الثمانين وما فوقه ، ضمن الحديث الطويل ٩ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٦ ، ذيل ح ١٦٠٧ ، وفي الأربعة الأخيرة إلى قوله : « على كلّ مائة شاة » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٠ ، ص ٩٣ ، ح ٩٢١٩ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ١١٦ ، ح ١١٦٤٩.
(٩) في « ى ، بس » : ـ / « أنّه ».
(١٠) « الأكيلة » : المأكولة ، وهي غير الأكولة الّتي تسمّن للأكل ، ولكنّ الظاهر من كتب الفقهاء ترادفهما ، ولعلّ الترادف في العرف ، كما صرّح به يونس على ما نقل عنه السرخسي بقوله : « قال يونس رحمهالله : هي ـ أي التي تسمَّن للأكل ـ هي الأكولة ، وأمّا الأكيلة فهي التي تكثر تناول العلف ، ولكن في عادة العوامّ أنّهم يسمّون التي تسمَّن للأكل الأكيلة ». راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦٢٥ ؛ النهاية ، ج ١ ، ص ٥٨ ( أكل ) ؛ رياض المسائل ، ج ١ ، ص ٢٦٨ ؛ الحدائق الناضرة ، ج ١٢ ، ص ٧٠ ؛ مصباح الفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٠ ؛ المبسوط للسرخسي ، ج ٢ ، ص ١٧٢.
(١١) قال الجوهري : « الرُّبّى ، بالضمّ على فُعْلى : الشاة التي وضعت حديثاً ، وجمعها : رُباب بالضمّ ، والمصدر : رِباب بالكسر ، وهو قرب العهد بالولادة ... وقال أبو زيد : الربّى من المعز ، وقال غيره : من المعز والضأن جميعاً ، وربما جاء في الإبل أيضاً ». وقال ابن الأثير : « الربّى : التي تربّى في الغنم لأجل الغنم. وقيل : هي الشاة القريبة العهد بالولادة ». قال العلاّمة الفيض : « أمّا ما في الحديث من تفسير الربّى فلم نجده في لغة ، والعلم عند الله ». قال صاحب الجواهر ـ بعد ما نقل تفسير الفقهاء بأنّها الوالدة إلى خمسة عشر يوماً ، أو إلى خمسين ، وما