الْأَحْيَاءَ (١) ، وَيَرُدَّ اللهُ (٢) الْحَقَّ إِلى أَهْلِهِ ، وَيُقِيمَ دِينَهُ الَّذِي ارْتَضَاهُ لِنَفْسِهِ وَنَبِيِّهِ ، فَأَبْشِرُوا ، ثُمَّ أَبْشِرُوا (٣) ، ثُمَّ أَبْشِرُوا ؛ فَوَ اللهِ ، مَا الْحَقُّ إِلاَّ فِي أَيْدِيكُمْ ». (٤)
٥٨٦٧ / ٢. حَمَّادُ بْنُ عِيسى (٥) ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : أَنَّهُ سُئِلَ : أَيَجْمَعُ النَّاسَ الْمُصَدِّقُ (٦) ، أَمْ يَأْتِيهِمْ عَلى مَنَاهِلِهِمْ (٧)؟
قَالَ : « لَا ، بَلْ يَأْتِيهِمْ عَلى مَنَاهِلِهِمْ ، فَيُصَدِّقُهُمْ ». (٨)
٥٨٦٨ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ :
__________________
(١) في الوافي : « قوله : حتّى يحيي الله الموتى ويميت الأحياء إمّا محمول على الحقيقة بناءً على الرجعة ، وإمّاتجوّز ، شبّه الشيعة لقلّتهم وخفائهم وعدم تمكّنهم من إظهار دينهم بالموتى ».
(٢) في التهذيب والمقنعة : ـ / « الله ».
(٣) في « بح ، بس » والتهذيب : ـ / « ثمّ أبشروا ».
(٤) الكافي ، كتاب الحجّة ، باب ما أمر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بالنصيحة لأئمّة المسلمين ... ، ح ١٠٦٠ ، من قوله : « فإنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال » إلى قوله : « كان معنا في الرفيق الأعلى ». وفي التهذيب ، ج ٤ ، ص ٩٦ ، ح ٢٧٤ ، معلّقاً عن الكليني. الغارات ، ج ١ ، ص ٧٥ ، بسند آخر ، إلى قوله : « كان معنا في الرفيق الأعلى ». نهج البلاغة ، ص ٣٨٠ ، الرسالة ٢٥ ؛ المقنعة ، ص ٢٥٥ ، مرسلاً عن حمّاد ، عن حريز ، عن بريد العجلي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٠ ، ص ١٥٥ ، ح ٩٣٤٥ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ١٢٩ ، ح ١١٦٧٨ ، إلى قوله : « كان معنا في الرفيق الأعلى » ؛ البحار ، ج ٤١ ، ص ١٢٦ ، ح ٣٦.
(٥) السند معلّق على سابقه. ويروي عن حمّاد بن عيسى ، عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه.
(٦) في « بخ ، بر ، بف » والوافي : « للمصدّق ».
(٧) « المَناهل » : جمع مَنْهَل ، قال الجوهري : « المنهل : المَوْرِد ، وهو عين ماء ترده الإبل في المراعي ، وتسمّى المنازل التي في المفاوز على طرق السفّار : مناهل ؛ لأنّ فيها ماء ». وقال ابن الأثير : « المنهل من المياه : كلّ ما يطؤه الطريق ، وما كان على غير الطريق لا يدعى منهلاً ولكن يضاف إلى موضعه ، أو إلى من هو مختصّ به فيقال : منهل بني فلان ، أي مشربهم وموضع نَهَلهم ، أي شربهم ». راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٣٧ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ١٣٨ ( نهل ).
(٨) الوافي ، ج ١٠ ، ص ١٥٩ ، ح ٩٣٤٨ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ١٣١ ، ح ١١٦٧٩.