كَلَّهُ (١) عَلَى النَّاسِ ، مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ يَعُولُ (٢) ». (٣)
٦٠٤٥ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام : « لَأَنْ أَدْخُلَ السُّوقَ وَمَعِي دَرَاهِمُ (٤) أَبْتَاعُ بِهِ (٥) لِعِيَالِي لَحْماً (٦) وَقَدْ قَرِمُوا (٧) ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُعْتِقَ نَسَمَةً (٨) ». (٩)
٦٠٤٦ / ١١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (١٠) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام إِذَا أَصْبَحَ ، خَرَجَ غَادِياً فِي طَلَبِ الرِّزْقِ ، فَقِيلَ لَهُ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، أَيْنَ تَذْهَبُ؟ فَقَالَ : أَتَصَدَّقُ لِعِيَالِي (١١) ، قِيلَ
__________________
(١) « الكَلُّ » : الثقل من كلّ ما يتكلّف. والكلّ : العيال. وقال العلاّمة المجلسي : « قوله عليهالسلام : كَلَّهُ ، أي قوت نفسه أو عياله أو الأعمّ ». راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨١١ ؛ النهاية ، ج ٤ ، ص ١٩٨ ( كلل ).
(٢) في « بف » : « يعوله ».
(٣) الكافي ، كتاب المعيشة ، باب الاستعانة بالدنيا على الآخرة ، ح ٨٣٦٢. وفي التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٢٧ ، ح ٩٠٢ ، معلّقاً عن أحمد بن أبي عبدالله. تحف العقول ، ص ٣٧ ، مرسلاً عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفي كلّها إلى قوله : « ألقى كلّه على الناس ». الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٨ ، ح ١٧٤١ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام. وفيه ، ج ٣ ، ص ١٦٨ ، ح ٣٦٣٠ ، مرسلاً عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير ؛ وفيه ، ص ٥٥٥ ، ح ٤٩٠٧ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام ، وفي الأخيرين وردت هذه الفقرة : « معلون ملعون من ضيّع من يعول » الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٣٨ ، ح ٩٨٣٦ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٤٣ ، ح ٢٧٨١٦.
(٤) في « بث ، بخ ، بر ، بف » والوسائل : « درهم ».
(٥) في « بخ ، بر ، بس » : « بها ».
(٦) في « بح » والوسائل : « لحماً لعيالي ».
(٧) في « بح ، بر » وحاشية « ظ ، بف » والبحار : + / « إليه ». والقَرَم ـ بالتحريك ـ : شدّة شهوة اللحم حتّى لا يصبر عليه ؛ يقال : قَرِمتُ إلى اللحم ، إذا اشتهيته ، وحكى بعضهم فيه : قَرِمته. راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٠٩ ؛ النهاية ، ج ٤ ، ص ٤٩ ( قرم ).
(٨) « النسمة » : الإنسان ، والنفس ، والروح. انظر : الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٤٠ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ٤٩ ( نسم ).
(٩) الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٣٨ ، ح ٩٨٣٧ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٥٤٣ ، ح ٢٧٨١٧ ؛ البحار ، ج ٤٦ ، ص ٦٦ ، ح ٣١.
(١٠) في « بخ ، بر ، بف » : ـ / « بن إبراهيم ».
(١١) في الوافي : « أتصدّق لعيالي ؛ يعني آخذ الصدقة من الله لهم وأتقبّلها لأجلهم ».