أَبِي زِيَادٍ السَّكُونِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : لَاتَقْطَعُوا عَلَى السَّائِلِ مَسْأَلَتَهُ ، فَلَوْلَا أَنَّ الْمَسَاكِينَ يَكْذِبُونَ ، مَا أَفْلَحَ مَنْ رَدَّهُمْ ». (١)
٦٠٥٩ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ (٢) ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : « أَعْطِ السَّائِلَ وَلَوْ كَانَ (٣) عَلى ظَهْرِ فَرَسٍ ». (٤)
٦٠٦٠ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، عَنْ الْوَصَّافِيِّ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ (٥) فِيمَا نَاجَى (٦) اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ بِهِ مُوسى عليهالسلام (٧) قَالَ : يَا مُوسى ، أَكْرِمِ السَّائِلَ بِبَذْلٍ يَسِيرٍ ، أَوْ بِرَدٍّ جَمِيلٍ ؛ لِأَنَّهُ (٨) يَأْتِيكَ مَنْ لَيْسَ بِإِنْسٍ (٩) وَلَاجَانٍّ مَلَائِكَةٌ مِنْ مَلَائِكَةِ الرَّحْمنِ يَبْلُونَكَ (١٠) فِيمَا خَوَّلْتُكَ (١١) ، وَيَسْأَلُونَكَ
__________________
(١) التهذيب ، ج ٤ ، ص ١١٠ ، ح ٣٢٠ ، معلّقاً عن الكليني. الجعفريّات ، ص ٥٧ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهمالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، من قوله : « فلولا أنّ المساكين ». الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٩ ، ح ١٧٤٦ ، مرسلاً عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٠٩ ، ح ٩٧٨٥ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤١٨ ، ح ١٢٣٧٣.
(٢) في « بر » : ـ / « بن محمّد ».
(٣) في « بر » والفقيه : ـ / « كان ». وفي مرآة العقول ، ج ١٦ ، ص ١٤٢ : « قوله عليهالسلام : ولو كان ، أي السائل راكباً على فرس ؛ فإنّ ركوبه لا يمنع العطاء. وفي بعض الروايات : ولو على ظهر فرس ، فيحتمل أن يكون المراد : ولو كان المسؤول راكباً ؛ فإنّه قلّ ما يتيسّر في تلك الحالة شيء يعطيه. أو المعنى : ولو لم يكن معك غير الفرس الذي أنت راكبه فلا تردّه وأعطه الفرس. وعلى نسخة « كان » يحتمل هذا الوجه على الالتفات ، لكنّه بعيد ».
(٤) التهذيب ، ج ٤ ، ص ١١٠ ، ح ٣٢١ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٩ ، ح ١٧٤٥ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ١٠ ، ص ٤٠٩ ، ح ٩٧٨٦ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ٤١٧ ، ح ١٢٣٧١.
(٥) في « ى » : ـ / « كان ».
(٦) في « بث » : « أوحى ».
(٧) في الوافي : + / « أن ».
(٨) في « بخ ، بر » والبحار ، والفقيه : « أنّه ».
(٩) في الوافي : « بإنسيّ ».
(١٠) في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، بف ، جن » : « يسألونك ».
(١١) التخويل : التمليك والإعطاء. وقيل : هو الإعطاء تفضّلاً. والخَوَل : ما أعطاك الله تعالى من النعم. راجع :