٦٢٨٣ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (١) ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسَى السَّابَاطِيِّ ، قَالَ :
قَالَ لِي (٢) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَقُلِ : اللهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَمُنْزِلَ (٣) الْقُرْآنِ (٤) ، هذَا شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ ، وَأَنْزَلْتَ فِيهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدى وَالْفُرْقَانِ ، اللهُمَّ ارْزُقْنَا صِيَامَهُ ، وَأَعِنَّا عَلى قِيَامِهِ ، اللهُمَّ سَلِّمْهُ لَنَا ، وَسَلِّمْنَا فِيهِ (٥) ، وَتَسَلَّمْهُ مِنَّا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَمُعَافَاةٍ (٦) ، وَاجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَتُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ فِيمَا (٧) يُفْرَقُ (٨) مِنَ الْأَمْرِ الْحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الْقَضَاءِ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَلَايُبَدَّلُ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ ، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ (٩) ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ ، الْمَغْفُورِ ذَنْبُهُمْ (١٠) ، الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ (١١) سَيِّئَاتُهُمْ ، وَاجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَتُقَدِّرُ أَنْ
__________________
ح ١ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٨٨ ، صدر ح ٢ ؛ وفضائل الأشهر الثلاثة ، ص ٨٠ ، صدر ح ٦٢ ، بسند آخر عن عمرو بن شمر. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٩٦ ، صدر ح ١٨٣٣ ، معلّقاً عن جابر. وفيه ، ص ١٠٠ ، ح ١٨٤٦ ، مرسلاًعن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. راجع : فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢٠٥ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٧١ ، ح ٣٢٩ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٤٩٥ ، المجلس ١٧ ، ح ٥٣ و٥٤ الوافي ، ج ١١ ، ص ٣٩٣ ، ح ١١٠٧٧ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٢١ ، ح ١٣٥٠٩.
(١) في « جر » : ـ / « بن عليّ ».
(٢) هكذا في « بث ، بخ ، بر ، بف ، جر ، جن » والوافي. وفي سائر النسخ والمطبوع : ـ / « لي ».
(٣) في « بخ ، بر ، بك » : « منزل » بدون الواو.
(٤) في الوافي : « الفرقان ».
(٥) في « ظ ، ى ، بح ، بس » والوسائل : ـ / « وسلّمنا فيه ».
(٦) في حاشية « بث » : « وعافية ».
(٧) في « بر ، بف ، بك » والوافي : « وفيما ».
(٨) في « ظ ، ى ، بر ، بخ ، بف ، بك » والوافي والوسائل : « تفرق ». وفي مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : فيما يفرق ، إشارة إلى قوله تعالى : ( فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ) [ الدخان (٤٤) : ٤ ] ؛ فإنّه قد ورد في الأخبار أنّ المراد بها أنّ في ليلة القدر يقدّر كلّ أمر محكم ، أو كلّ أمر يوافق الحكمة ».
(٩) في النهاية : « الحجّ المبرور ... : هو الذي لا يخالطه شيء من المآثم. وقيل : هو المقبول المقابَل بالبِرّ ، وهوالثواب ». النهاية ، ج ١ ، ص ١١٧ ( برر ).
(١٠) في الوافي : « ذنوبهم ».
(١١) في « بر ، بك » : ـ / « عنهم ».