اللهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ ، وَالْأَرَضِينَ (١) السَّبْعِ ، وَمَا فِيهِنَّ وَمَا بَيْنَهُنَّ ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، وَرَبَّ السَّبْعِ الْمَثَانِي (٢) وَالْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَرَبَّ إِسْرَافِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَجَبْرَئِيلَ ، وَرَبَّ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلم وَأَهْلِ بَيْتِهِ (٣) سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ ، أَسْأَلُكَ بِكَ وَبِمَا سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ (٤) يَا عَظِيمُ ، أَنْتَ الَّذِي تَمُنُّ بِالْعَظِيمِ (٥) ، وَتَدْفَعُ كُلَّ مَحْذُورٍ ، وَتُعْطِي كُلَّ جَزِيلٍ ، وَتُضَاعِفُ مِنَ الْحَسَنَاتِ بِالْقَلِيلِ وَالْكَثِيرِ (٦) ، وَتَفْعَلُ مَا تَشَاءُ يَا قَدِيرُ ، يَا اللهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ (٧) ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ (٨) بَيْتِهِ (٩) ، وَأَلْبِسْنِي فِي مُسْتَقْبِلِ هذِهِ السَّنَةِ (١٠) سِتْرَكَ ، وَنَضِّرْ (١١) وَجْهِي بِنُورِكَ ، وَأَحِبَّنِي (١٢) بِمَحَبَّتِكَ ، وَبَلِّغْنِي (١٣) رِضْوَانَكَ وَشَرِيفَ (١٤) كَرَامَتِكَ وَجَزِيلَ (١٥) عَطَائِكَ (١٦) مِنْ خَيْرِ مَا عِنْدَكَ ، وَمِنْ خَيْرِ
__________________
(١) في « بر ، بف ، بك ، جن » والفقيه والتهذيب والمقنعة : « وربّ الأرضين ».
(٢) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : وربّ السبع المثاني ، إشارة إلى قوله تعالى : ( وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ ) [ الحجر (١٥) : ٨٧ ] وفسّر بسورة الحمد ؛ فإنّه سبع آيات ، ويكرّر في الصلاة ، أو كرّر فيها آيات الوعد والوعيد ، وبالسبع الطوال وبأسباع القرآن ، وقد مرّ في كتاب الحجّة تأويلها بالأئمّة عليهمالسلام ». هذا والمثاني : جمع مَثْنى أو مَثْناة ، من التثنية بمعنى التكرار ، أو جمع من مثنية من الثناء. راجع : المغرب ، ص ٧٠ ( ثنى ).
(٣) في الفقيه والمقنعة : ـ / « وأهل بيته ».
(٤) هكذا في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بر ، بس ، بك ، جن » والوافي والتهذيب. وفي سائر النسخ والمطبوع : ـ / « بهنفسك ».
(٥) في « بر ، بك » : « بالعظم ».
(٦) في التهذيب والمقنعة : « وبالكثير ».
(٧) في « ظ ، بح ، بس » والتهذيب والمقنعة : ـ / « يا رحيم ».
(٨) في « بح » : « وعلى أهل ».
(٩) في « بخ ، بر ، بف ، بك » وحاشية « بث » والوافي والفقيه والمقنعة : « وآل محمّد » بدل « وأهل بيته ».
(١٠) في الفقيه والتهذيب والمقنعة : « سنتي هذه » بدل « هذه السنة ».
(١١) في « جن » : + / « نور ». وقوله : « نَضِّرْ وجهي » ، أي حسّنه ؛ من النَّضْرة بمعنى الحسن والرونق. الصحاح ، ج ٢ ، ص ٨٣٠ ( نضر ).
(١٢) في الوافي ومرآة العقول كليهما عن بعض النسخ والفقيه والتهذيب : « وأحيني ».
(١٣) في « ظ ، بث ، بخ » وحاشية « بح » : « وبلّغ بي ».
(١٤) في « بر ، بك » : « وتشريف ».
(١٥) في الفقيه والتهذيب والمقنعة : « وجسيم ».
(١٦) في التهذيب والمقنعة : « عطيّتك ».