يُشْتَمُ ، فَيَقُولُ : إِنِّي صَائِمٌ ، سَلَامٌ عَلَيْكَ ، لَا أَشْتِمُكَ كَمَا شَتَمْتَنِي ، (١) إِلاَّ قَالَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَتَعَالى (٢) : اسْتَجَارَ عَبْدِي بِالصَّوْمِ مِنْ شَرِّ عَبْدِي ، فَقَدْ (٣) أَجَرْتُهُ مِنَ النَّارِ ». (٤)
٦٣٢٥ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ وَغَيْرِهِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « لَا يُنْشَدُ (٥) الشِّعْرُ بِلَيْلٍ ، وَلَايُنْشَدُ (٦) فِي شَهْرِ رَمَضَانَ بِلَيْلٍ وَلَانَهَارٍ ».
فَقَالَ لَهُ إِسْمَاعِيلُ : يَا أَبَتَاهْ ، فَإِنَّهُ فِينَا (٧)
قَالَ (٨) : « وَإِنْ كَانَ فِينَا (٩) ». (١٠)
__________________
(١) في « ى ، بح ، بخ ، بف » والوافي والوسائل والفقيه : « تشتمني ».
(٢) في ثواب الأعمال : + / « لملائكته ».
(٣) في « ظ ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بس ، بف » والوافي : « قد ».
(٤) الجعفريّات ، ص ٦٠ ، بسند آخر. وفي الأمالي للصدوق ، ص ٥٨٦ ، المجلس ٨٦ ، ح ٦ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٧٦ ، ح ١ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن أبيه عليهماالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. المحاسن ، ص ٧٢ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ١٥١ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير. الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٠٩ ، ح ١٨٦٠ ، مرسلاً عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوافي ، ج ١١ ، ص ٢٢٣ ، ح ١٠٧٣٨ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ١٦٧ ، ح ١٣١٣٥.
(٥) في « بف » بالياء والتاء معاً. وفي الفقيه والتهذيب ، ص ١٩٥ : « لا تنشد ».
وفي الوافي : « الإنشاد : قراءة الشعر ، والشعر غلّب على المنظوم من القول ، وأصله الكلام التخييلي الذي هو أحد الصناعات الخمس نظماً كان أو نثراً. ولعلّ المنظوم المشتمل على الحكمة والموعظة ، أو المناجاة مع الله سبحانه ممّا لم يكن فيه تخييل شعري مستثنى عن هذا الحكم ، أو غير داخل فيه ؛ لما ورد أنّ ما لا بأس به من الشعر فلا بأس به ». وراجع أيضاً : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٦٥ ( نشد ).
(٦) في « بف » بالياء والتاء معاً. وفي « بخ » : ـ / « ينشد ». وفي التهذيب ، ص ١٩٥ : « ولا تنشد ».
(٧) ضبطه في الوافي : « وإن كان فينا » ، ثمّ قال في الهامش : « كذا في الفقيه. وفي الكافي : فإنّه فينا. وما في الفقيه أوضح ، ولذا اخترناه ».
(٨) في « بث ، بر ، بف » والوافي : + / « فقال ».
(٩) في الوافي : « وإن كان فينا ، أي في مدحنا أهل البيت ... وذلك لأنّ كونه في مدحهم عليهمالسلام لا يخرجه عن التخييل الشعري ». وفي مرآة العقول : « ولعلّه في مدحهم عليهمالسلام يرجع إلى كونه أقلّ ثواباً من سائر الأوقات ».
(١٠) التهذيب ، ج ٤ ، ص ١٩٥ ، ح ٥٥٦ ؛ وص ٣١٩ ، ح ٩٧٢ ، بسندهما عن ابن أبي عمير. الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٠٨ ، ح ١٨٥٩ ، مرسلاً الوافي ، ج ١١ ، ص ٢١٩ ، ح ١٠٧٣١ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ١٦٩ ، ذيل ح ١٣١٣٨.