قَالَ : « لَيْسَ حَيْثُ تَذْهَبُ (١) ، إِنَّمَا ذلِكَ (٢) الْكَذِبُ عَلَى اللهِ (٣) عَزَّ وَجَلَّ ، وَعَلى رَسُولِهِ ، وَعَلَى الْأَئِمَّةِ عليهمالسلام ». (٤)
٦٣٣٠ / ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ (٥) بْنِ مُوسى ، عَنْ غِيَاثٍ (٦) ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِنَّ اللهَ كَرِهَ لِي (٧) سِتَّ خِصَالٍ ، ثُمَّ كَرِهْتُهُنَّ (٨) لِلْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِي
__________________
(١) في البحار والكافي ، ح ٢٦٩١ : « ذهبت ».
(٢) في « ى ، بث ، بخ ، بف ، جن » : « ذاك ».
(٣) في مرآة العقول : « اختلف الأصحاب في فساد الصوم بالكذب على الله وعلى رسوله وعلى الأئمّة عليهمالسلام بعد اتّفاقهم على أنّ غيره من أنواع الكذب لا يفسد الصوم وإن كان محرّماً. فقال الشيخان والمرتضى في الانتصار : إنّه مفسد للصوم ، ويجب به القضاء والكفّارة. وقال السيّد في الجمل وابن إدريس : لا يفسد. وهو الأقوى ؛ إذ الظاهر أنّ المراد بالإفطار في هذا الخبر إبطال كمال الصوم ، كما يدلّ عليه ضمّه إلى الوضوء وهو غير مبطل له قطعاً ». وراجع أيضاً : المقنعة ، ص ٣٤٤ ؛ الانتصار ، ص ١٨٤ ، المسألة ٨٢ ؛ جمل العلم والعمل ضمن رسائل المرتضى ، ج ٣ ، ص ٥٤ ؛ المبسوط ، ج ١ ، ص ٢٧٠ ؛ السرائر ، ج ١ ، ص ٣٧٦.
(٤) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الكذب ، ح ٢٦٩١. وفي التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٠٣ ، ح ٥٨٥ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ١٦٥ ، ح ١ ؛ بسندهما عن ابن أبي عمير. وفي الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٠٧ ، ح ١٨٥٤ ، معلّقاً عن منصور بن يونس ، وتمام الرواية : « إنّ الكذب على الله وعلى الأئمّة عليهمالسلام يفطّر الصائم ». تحف العقول ، ص ٣٦٣ ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. راجع : فقه الرضا عليهالسلام ، ص ٢٠١ ؛ وص ٢٠٥ ؛ والخصال ، ص ٢٨٦ ، باب الخمسة ، ح ٣٩ الوافي ، ج ١١ ، ص ١٦٧ ، ح ١٠٦٠٦ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٣ ، ذيل ح ١٢٧٥٧ ؛ البحار ، ج ٧٢ ، ص ٢٤٩ ، ح ١٢.
(٥) في « ظ ، بث ، بخ ، بر ، بف » : « حسين ». وفي « ى ، بح ، بس » والوافي والوسائل : « الحسين ». وفي « جن » : « أبيالحسين ».
وابن موسى هذا ، هو الحسن بن موسى الخشّاب الراوي عن غياث بن كلوب ، عن إسحاق بن عمّار. راجع : الفهرست للطوسي ، ص ٣٥٥ ، الرقم ٥٦٢ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٣ ، ص ٤٢٦ ـ ٤٢٧.
(٦) في الوافي : + / « بن إبراهيم ». وهو سهو ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ٦٠٨٥ ، فلاحظ.
(٧) في « بر » : ـ / « لي ». وفي مرآة العقول : « قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : كره لي ، المراد بالكراهة هنا ما يعمّ التحريم والكراهة بالمعنىالمصطلح ؛ لأنّ في تلك الخصال ما ليس بحرام ، والمصنّف أسقط سائر الخصال ».
(٨) في « بث ، بخ ، بر » والخصال : « وكرههنّ ». وفي « بس ، بف ، جن » : « ثمّ كرههنّ ». وفي الكافي ، ح ٦٠٨٥ :