بِالثَّوْبِ (١) ، وَيَنْضَحُ (٢) بِالْمِرْوَحَةِ (٣) ، وَيَنْضَحُ الْبُورِيَاءَ (٤) تَحْتَهُ (٥) ، وَلَايَغْمِسُ رَأْسَهُ فِي الْمَاءِ ». (٦)
٦٤٠٢ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى (٧) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ (٨) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « لَا تُلْزِقْ (٩) ثَوْبَكَ إِلى جَسَدِكَ وَهُوَ رَطْبٌ وَأَنْتَ
__________________
(١) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : « ويتبرّد بالثوب ، يدلّ على الجواز ، ولا ينافي الكراهة المشهورة ».
(٢) في « بف » : ـ / « بالثوب وينضح ».
(٣) في « بر » : ـ / « بالثوب وينضح بالمروحة ». وفي « بخ » : ـ / « وينضح بالمروحة ». و « المِرْوَحة » : ما يتروّح بها ، وهي آلة تحرّك بها الريح عند اشتداد الحرّ. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٦٩ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٧٣ ( روح ).
(٤) « البُورياء » والبارياء : هي الحصير المعمول من القصب ، ويقال فيها : باريّة وبُوريّ ، وعن الأصمعي : البورياء بالفارسيّة ، وهو بالعربيّة : باريّ وبوريّ. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٩٨ ؛ النهاية ، ج ١ ، ص ١٦٢ ( بور ).
(٥) في التهذيب ، ص ٢٠٤ : ـ / « تحته ».
(٦) التهذيب ج ٤ ، ص ٢٠٤ ، ح ٥٩١ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٨٤ ، ح ٢٦٠ ، معلّقاً عن الكليني. وفي التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٦٢ ، ح ٧٨٥ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٩١ ، ح ٢٩٤ ، بسندهما عن علاء القلاّء ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ١١ ، ص ١٧٠ ، ح ١٠٦١٥ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٦ ، ح ١٢٧٦٧.
(٧) في « جر » : ـ / « بن يحيى ».
(٨) هكذا في « بخ ، بر ، جر » وحاشية « بث » والوافي. وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جن » والمطبوع والوسائل : « عبد الله بن الهيثم ».
والصواب ما أثبتناه ؛ فقد روى موسى بن سعدان عن عبد الله بن سنان في عددٍ من الأسناد وقد توسّط عبدالله بن القاسم في بعضها بينه وبين عبد الله بن سنان. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٠ ، ص ٤٩٠ ـ ٤٩١ ؛ وج ١٩ ، ص ٣٥٣.
ويويِّد ذلك أنّا لم نجد رواية موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن الهيثم ولارواية عبدالله بن الهيثم ، عن عبدالله بن سنان ـ سواء أكان قد توسّط بينهما أم لا ـ في موضع.
هذا ، وحذف « الألف » من « القاسم » ، وكتابته هكذا : « القسم » ـ كما في « جر » ـ يجعل الكلمة في معرض التصحيف ، كما لا يخفى.
(٩) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : لا تلزق ، يدلّ على المنع من بلّ الثوب على الجسد ، وحمل على الكراهة ، ولميذهب إلى التحريم أحد ؛ لضعف المستند ووجود المعارض ، كما مرّ ».