وَإِنْ لَمْ تَقْضِهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ». (١)
٦٥١٥ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ الْأَشْعَرِيِّ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الشَّهْرِ : هَلْ فِيهِ قَضَاءٌ عَلَى الْمُسَافِرِ؟ قَالَ : « لَا ». (٢)
٦٥١٦ / ٤. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٣) ، عَنِ الْمَرْزُبَانِ بْنِ عِمْرَانَ ، قَالَ :
قُلْتُ لِلرِّضَا عليهالسلام : أُرِيدُ السَّفَرَ ، فَأَصُومُ (٤) لِشَهْرِيَ (٥) الَّذِي أُسَافِرُ فِيهِ؟ قَالَ : « لَا ».
قُلْتُ : فَإِذَا قَدِمْتُ أَقْضِيهِ (٦)؟ قَالَ : « لَا ، كَمَا لَاتَصُومُ كَذلِكَ (٧) لَاتَقْضِي ». (٨)
٦٥١٧ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ بِلَالٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ بَسَّامٍ الْجَمَّالِ ، عَنْ رَجُلٍ ، قَالَ :
كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِيمَا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فِي شَعْبَانَ وَهُوَ صَائِمٌ ، ثُمَّ (٩)
__________________
(١) الوافي ، ج ١١ ، ص ٣٥٣ ، ح ١١٠٢٠ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٢٢٣ ، ح ١٣٢٧٤.
(٢) الوافي ، ج ١١ ، ص ٣٥٣ ، ح ١١٠٢١ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٢٢٣ ، ح ١٣٢٧٢.
(٣) السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا.
ثمّ إنّ المراد من أحمد بن محمّد هذا ، هو أحمد بن محمّد بن عيسى ، بقرينة روايته عن محمّد بن خالد في السند السابق ؛ فإنّ المعهود في ما روى أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه ، هو التعبير بـ « أبيه » أو « أبيه محمّد بن خالد » ، لا « محمّد بن خالد » مجرّداً ، وقد روى أحمد بن محمّد بن عيسى عن صفوان كتاب المرزبان كما في رجال النجاشي ، ص ٤٢٣ ، الرقم ١١٣٤. والمعهود في الأسناد أيضاً وقوع الواسطة بينهما. فلا يبعد سقوط الواسطة في ما نحن فيه. راجع : التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٢٦ ، ح ٤٧٧ ؛ وج ٦ ، ص ١٦١ ، ح ٢٩٣ ؛ بصائر الدرجات ، ص ١٧٣ ، ح ٨ ؛ وص ١٩٥ ، ح ٥.
(٤) في « بح ، بر » : « وأصوم ».
(٥) في « بخ ، بر ، بف » والوافي : « الشهر ».
(٦) في « بخ ، بر ، بف » والوافي : « أقضي ».
(٧) في « ظ » : ـ / « كذلك ».
(٨) الوافي ، ج ١١ ، ص ٣٥٣ ، ح ١١٠٢٢ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٢٢٣ ، ح ١٣٢٧٣.
(٩) في « بر » : ـ / « ثمّ ».