سَيَدْخُلُ أَهْلَهُ ضَحْوَةً (١) ، أَوِ ارْتِفَاعَ النَّهَارِ؟
فَقَالَ : « إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ وَهُوَ خَارِجٌ وَلَمْ (٢) يَدْخُلْ أَهْلَهُ (٣) ، فَهُوَ بِالْخِيَارِ ، إِنْ شَاءَ صَامَ ، وَإِنْ شَاءَ أَفْطَرَ ». (٤)
٦٥٢٣ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام عَنِ الرَّجُلِ (٥) يَقْدَمُ مِنْ سَفَرٍ (٦) فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَيَدْخُلُ أَهْلَهُ حِينَ يُصْبِحُ ، أَوِ (٧) ارْتِفَاعَ النَّهَارِ؟
قَالَ : « إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ وَهُوَ خَارِجٌ وَلَمْ يَدْخُلْ أَهْلَهُ ، فَهُوَ بِالْخِيَارِ ، إِنْ شَاءَ صَامَ ، وَإِنْ شَاءَ أَفْطَرَ ». (٨)
٦٥٢٤ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ (٩) ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ (١٠) عليهالسلام عَنْ رَجُلٍ قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ (١١) فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَلَمْ يَطْعَمْ
__________________
(١) في « بث » : « سحوراً ». وقال الجوهري : « ضحوة النهار : بعد طلوع الشمس ». وقال ابن الأثير : « فأمّا الضحوة فهو ارتفاع أوّل النهار ، والضحى ـ بالضمّ والقصر ـ : فوقه ، وبه سمّيت صلاة الضحى ». راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٠٦ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٧٦ ( ضحا ).
(٢) في « بث ، بخ ، بف » والوافي والفقيه والتهذيب ، ح ٧٥٦ : « لم » بدون الواو.
(٣) في « بخ » والفقيه والتهذيب ، ح ٧٥٦ : ـ / « أهله ».
(٤) التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٥٥ ، ح ٧٥٦ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٤٣ ، ح ١٩٨٤ ، معلّقاً عن رفاعة بن موسى. وفي التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٢٨ ، ح ٦٦٨ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٩٨ ، ح ٣١٨ ، بسندهما عن رفاعة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله الوافي ، ج ١١ ، ص ٣١٠ ، ح ١٠٩٣٣ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ١٨٩ ، ذيل ح ١٣١٨٩.
(٥) في حاشية « بح » : « رجل ».
(٦) في « ظ ، بر ، بف » : « سفره ».
(٧) في « بف » : « أوّل ».
(٨) التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٥٦ ، ح ٧٥٧ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد الوافي ، ج ١١ ، ص ٣١١ ، ح ١٠٩٣٤ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ١٩٠ ، ح ١٣١٩٠.
(٩) في « جر » : + / « بن أبي نصر ».
(١٠) في « جر » : + / « الرضا ».
(١١) في « بر ، بف » والوافي : « سفره ».