عَلَيْكَ الْعُشْرُ (١) فِيمَا يَحْصُلُ فِي يَدِكَ بَعْدَ مُقَاسَمَتِهِ لَكَ ». (٢)
٥٧٨٥ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْبَرْقِيِّ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عليهالسلام عَنْ أَقَلِّ مَا يَجِبُ (٣) فِيهِ الزَّكَاةُ مِنَ الْبُرِّ وَالشَّعِيرِ وَالتَّمْرِ وَالزَّبِيبِ؟
فَقَالَ (٤) : « خَمْسَةُ أَوْسَاقٍ (٥) بِوَسْقِ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ». فَقُلْتُ : كَمِ (٦) الْوَسْقُ؟ قَالَ (٧) : « سِتُّونَ صَاعاً ».
قُلْتُ (٨) : فَهَلْ (٩) عَلَى الْعِنَبِ زَكَاةٌ ، أَوْ إِنَّمَا تَجِبُ (١٠) عَلَيْهِ (١١) إِذَا صَيَّرَهُ (١٢) زَبِيباً؟
قَالَ : « نَعَمْ ، إِذَا خَرَصَهُ (١٣) أَخْرَجَ زَكَاتَهُ ». (١٤)
__________________
(١) في « بث ، بخ ، بر ، بف » والوافي والتهذيب والاستبصار : « العشر عليك ».
(٢) التهذيب ، ج ٤ ، ص ٣٦ ، ح ٩٣ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٥ ، ح ٧٠ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١٠ ، ص ٨٨ ، ح ٩٢١٣ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ١٨٨ ، ح ١١٨٠٣.
(٣) في « ظ ، ى ، بح ، بخ ، بر » والوافي والوسائل ، ح ١١٧٧٢ : « ما تجب ».
(٤) في « بح ، بخ ، بر ، بف » والوافي : « قال ».
(٥) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : خمسة أوساق ، أي ثلاثمائة منّ وسبعة أمناء وثمن منّ بالمنّ التبريزي وبالشاهي نصفه ، فتدبّر ».
(٦) في « بر ، بس ، بف » والوافي : « فكم ». وفي « بخ » : « وكم ».
(٧) في « بح » والوافي : « فقال ».
(٨) في « بث » : « وقلت ». وفي « بس » والوافي : « فقلت ».
(٩) في « بث ، بخ ، بر ، بف » والوافي والوسائل ، ح ١١٧٧٢ : « وهل ».
(١٠) في « ظ ، ى ، بح ، بف » والوسائل ، ح ١١٧٧٢ : « يجب ».
(١١) في « بس » : + / « الزكاة ».
(١٢) في « بس » : « صار ».
(١٣) في « بث » : « خرصته ». و « خرصه » أي قدّره بالظنّ والتخمين ؛ من الخَرْص ، وهو حَرْز ما على النخل من الرُطَب ثمراً ومن العنب زبيباً ، فهو من الخَرْص بمعنى الظنّ ؛ لأنّ الحرز إنّما هو تقدير بظنّ. راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠٣٥ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٢ ( خرص ).
(١٤) الوافي ، ج ١٠ ، ص ٧٩ ، ح ٩١٩٤ ؛ الوسائل ، ج ٩ ، ص ١٧٥ ، ح ١١٧٧٢ ؛ وفيه ، ص ١٩٥ ، ح ١١٨١٨ ، من قوله : « فهل على العنب زكاة ».