عُمَرَ (١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ الرِّضَا عليهالسلام عَنْ رَجُلٍ نَذَرَ نَذْراً (٢) فِي صِيَامٍ (٣) ، فَعَجَزَ؟
فَقَالَ : « كَانَ أَبِي يَقُولُ : عَلَيْهِ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مُدٌّ ». (٤)
٦٥٧٠ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام فِي رَجُلٍ نَذَرَ عَلى نَفْسِهِ : إِنْ هُوَ سَلِمَ مِنْ مَرَضٍ ، أَوْ تَخَلَّصَ (٥) مِنْ حَبْسٍ ، أَنْ يَصُومَ كُلَّ يَوْمِ أَرْبِعَاءَ ، وَهُوَ الْيَوْمُ الَّذِي تَخَلَّصَ (٦) فِيهِ ، فَعَجَزَ عَنِ الصَّوْمِ لِعِلَّةٍ أَصَابَتْهُ ، أَوْ غَيْرِ ذلِكَ ، فَمُدَّ لِلرَّجُلِ فِي عُمُرِهِ ، وَاجْتَمَعَ عَلَيْهِ صَوْمٌ كَثِيرٌ ، مَا كَفَّارَةُ ذلِكَ؟
قَالَ : « تَصَدَّقَ (٧) لِكُلِّ يَوْمٍ بِمُدٍّ مِنْ حِنْطَةٍ ، أَوْ ثَمَنِ مُدٍّ (٨) ». (٩)
٦٥٧١ / ٤. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ :
__________________
هذا والسند المتقدّم عليه بـ « أحمد بن محمّد ». راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١١ ، ص ٥٠٠ ـ ٥٠٣.
فعليه ، يكون السند معلّقاً على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا. وكأنّ الشيخ الطوسي قدسسره لم يلتفت إلى وقوع التعليق في السند ، وأتى بالخبر في التهذيب ، ج ٤ ، ص ٣١٣ ، ح ٩٤٦ هكذا : « محمّد بن يعقوب ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن أحمد ».
(١) هكذا في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، بف ، جن ، جر » والوسائل والتهذيب. وفي « بخ ، بر » والمطبوع : « موسى بن بكر ».
وما أثبتناه هو الظاهر ، كما يعلم ممّا تقدّم آنفاً.
(٢) في « بث » : ـ / « نذراً ».
(٣) في « ظ » : « الصيام ».
(٤) التهذيب ، ج ٤ ، ص ٣١٣ ، ح ٤٩٦ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ١١ ، ص ٥٢٠ ، ح ١١٢٣٥ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٩٠ ، ح ١٣٦٦٣.
(٥) في « بر » : « يخلص ».
(٦) في « بح ، بر » : « يخلص ».
(٧) في « ظ ، جن » : « يصدّق ».
(٨) في حاشية « بث » : « أو مدّ من تمر ». وفي الفقيه : « أو بمدّ تمر » كلاهما بدل « أو ثمن مدّ ».
(٩) الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٥٤ ، ح ٢٠١١ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي الوافي ، ج ١١ ، ص ٥١٩ ، ح ١١٢٣٤ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٩٠ ، ح ١٣٦٦٤.