قُلْتُ : وَأَيُّ يَوْمٍ هُوَ؟
قَالَ : « هُوَ (١) يَوْمٌ نُصِبَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ـ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ ـ فِيهِ (٢) عَلَماً (٣) لِلنَّاسِ ».
قُلْتُ (٤) : جُعِلْتُ فِدَاكَ (٥) ، وَمَا يَنْبَغِي (٦) لَنَا أَنْ نَصْنَعَ فِيهِ؟
قَالَ : « تَصُومُهُ يَا حَسَنُ ، وَتُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ (٧) ، وَتَبَرَّأُ (٨) إِلَى اللهِ مِمَّنْ ظَلَمَهُمْ ، فَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ ـ كَانَتْ تَأْمُرُ الْأَوْصِيَاءَ بِالْيَوْمِ (٩) الَّذِي كَانَ (١٠) يُقَامُ (١١) فِيهِ الْوَصِيُّ أَنْ يُتَّخَذَ عِيداً ».
قَالَ : قُلْتُ : فَمَا لِمَنْ صَامَهُ (١٢)؟
قَالَ : « صِيَامُ سِتِّينَ شَهْراً ، وَلَاتَدَعْ صِيَامَ يَوْمِ (١٣) سَبْعٍ (١٤) وَعِشْرِينَ (١٥) مِنْ رَجَبٍ ؛ فَإِنَّهُ هُوَ (١٦) الْيَوْمُ الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ النُّبُوَّةُ عَلى مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وَثَوَابُهُ مِثْلُ سِتِّينَ شَهْراً لَكُمْ (١٧) ». (١٨)
__________________
(١) في « بث ، بح ، جن » والوسائل ، ح ١٣٧٩٥ والبحار ، ج ٣٧ وثواب الأعمال ، ص ٩٩ ، ح ١ : ـ / « هو ».
(٢) في « بح ، بر ، بف » والوافي والبحار ، ج ٣٧ : ـ / « فيه ».
(٣) في « بف » : + / « فيه ». (٤) في « بف » والتهذيب : « فقلت ».
(٥) في الوسائل ، ح ١٣٧٩٥ والفقيه وثواب الأعمال ، ص ٩٩ ، ح ١ : + / « وأيّ يوم هو؟ قال : إنّ الأيّام تدور وهو يوم ثمانية عشر من ذي الحجّة ، قال : قلت ». (٦) في « ى » : « فما ينبغي ».
(٧) في « جن » : « وآل محمّد ».
(٨) في الوافي : « وتتبرّأ ».
(٩) في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، بف » والوسائل ، ح ١٣٧٩٥ والبحار ، ج ٣٧ : « اليوم ». وفي « بر » : « في اليوم ».
(١٠) في التهذيب : ـ / « كان ».
(١١) في « بر » : « يناب ».
(١٢) في الوافي : + / « منّا ».
(١٣) في « ظ ، ى » والتهذيب : ـ / « يوم ».
(١٤) في التهذيب وثواب الأعمال ، ص ٩٩ ، ح ١ وفضائل الأشهر الثلاثة : « سبعة ».
(١٥) في « بس » : « السابع والعشرين ».
(١٦) في « بر » : ـ / « هو ».
(١٧) في الوافي : « قوله : لكم ؛ يعني به أنّ هذا الثواب مختصّ بشيعة أهل البيت ومحبّيهم ومواليهم ، ليس لغيرهم ذلك ».
(١٨) التهذيب ، ج ٤ ، ص ٣٠٥ ، ح ٩٢١ ، معلّقاً عن الكليني. ثواب الأعمال ، ص ٩٩ ، ح ١ ، بسنده عن إبراهيم بن