٦٥٨٩ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ (١) عليهالسلام ، قَالَ : « بَعَثَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مُحَمَّداً صلىاللهعليهوآلهوسلم رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ فِي سَبْعٍ (٢) وَعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ ، فَمَنْ صَامَ ذلِكَ الْيَوْمَ ، كَتَبَ اللهُ لَهُ (٣) صِيَامَ سِتِّينَ شَهْراً ؛ وَفِي خَمْسَةٍ (٤) وَعِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ وُضِعَ (٥) الْبَيْتُ ، وَهُوَ أَوَّلُ رَحْمَةٍ وُضِعَتْ عَلى وَجْهِ الْأَرْضِ (٦) ، فَجَعَلَهُ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً (٧) ، فَمَنْ صَامَ ذلِكَ الْيَوْمَ ، كَتَبَ اللهُ لَهُ صِيَامَ سِتِّينَ شَهْراً ؛ وَفِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ وُلِدَ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمنِ عليهالسلام ، فَمَنْ صَامَ ذلِكَ الْيَوْمَ ، كَتَبَ اللهُ لَهُ صِيَامَ سِتِّينَ شَهْراً ». (٨)
__________________
هاشم ، عن القاسم بن يحيى. وفيه ، ح ٢ ؛ وفضائل الأشهر الثلاثة ، ص ٢٠ ، ح ٦ ، بسندهما عن القاسم بن يحيى ، وفي الأخير من قوله : « ولاتدع صيام يوم سبع وعشرين ». الفقيه ، ج ٢ ، ص ٩٠ ، ح ١٨١٦ ، معلّقاً عن الحسن بن راشد. الأمالي للطوسي ، ص ٥٠٠ ، المجلس ٢ ، ذيل ح ٢١ ، بسند آخر ؛ فضائل شهر رجب ، ص ٥٠٠ ، ح ١١ ، بسند آخر عن أبي هريرة ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، وفي الأخيرين من قوله : « ولا تدع صيام يوم سبع وعشرين » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١١ ، ص ٥١ ، ح ١٠٣٩٤ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٤٤٠ ، ح ١٣٧٩٥ ، إلى قوله : « صيام ستّين شهراً » ؛ وفيه ، ص ٤٤٧ ، ذيل ح ١٣٨٠٨ ، من قوله : « ولا تدع صيام يوم سبع وعشرين » ؛ البحار ، ج ١٨ ، ص ١٨٩ ، ح ٢١ ، من قوله : « ولاتدع صيام يوم سبع وعشرين » إلى قوله : « نزلت فيه النبوّة على محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم » ؛ وفيه ، ج ٣٧ ، ص ١٧١ ، ح ٥٣ ، إلى قوله : « صيام ستّين شهرا ».
(١) في التهذيب : « أبي الحسن الرضا ».
(٢) في « بر ، بس ، بف » والتهذيب ، ح ٩١٩ : « سبعة ».
(٣) في « جن » : ـ / « له ».
(٤) في « بث ، بح ، جن » : « خمس ».
(٥) في التهذيب ، ح ٩١٩ : + / « الله ».
(٦) في مرآة العقول : « أمّا وضع البيت فيحتمل أن يكون المراد به خلق مكانه بأن يكون دحو الأرض من تحته فيذلك اليوم أيضاً ، ويحتمل أن يكون دحوالأرض في ذلك اليوم ووضع بيت المعمور أيضاً في ذلك اليوم في سنة اخرى ، والأوّل أظهر بالنظر إلى بقيّة الخبر ».
(٧) إشارة إلى الآية ١٢٥ من سورة البقرة (٢) : ( وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً لِلنّاسِ وَأَمْناً ). و « مثابة » أي مجتمعاً ومرجعاً ؛ من ثاب بمعنى رجع ، وأضاف العلاّمة المجلسي : « ومحلّ ثواب وأجر ». راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ٢٢٧ ؛ لسان العرب ، ج ١ ، ص ٢٤٤ ( ثوب ) ؛ مرآة العقول ، ج ١٦ ، ص ٣٦٥.
(٨) التهذيب ، ج ٤ ، ص ٣٠٤ ، ح ٩١٩ ، معلّقاً عن الكليني. ثواب الأعمال ، ص ٩٨ ، ح ٢ ، بسند آخر عن موسى بن جعفر عليهالسلام ، من قوله : « وفي أوّل يومٍ من ذي الحجّة » مع اختلاف. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٨٩ ، ح ١٨١٤ ، بسند آخر عن