٦٥٩٠ / ٣. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ (١) ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : هَلْ لِلْمُسْلِمِينَ عِيدٌ غَيْرَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَالْأَضْحى وَالْفِطْرِ؟
قَالَ : « نَعَمْ ، أَعْظَمُهَا حُرْمَةً ».
قُلْتُ : وَأَيُّ عِيدٍ هُوَ جُعِلْتُ فِدَاكَ؟
قَالَ : « الْيَوْمُ الَّذِي نَصَبَ فِيهِ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام ، وَقَالَ : مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ ، فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ».
قُلْتُ : وَأَيُّ (٢) يَوْمٍ هُوَ؟
قَالَ : « وَمَا تَصْنَعُ بِالْيَوْمِ (٣) ؛ إِنَّ السَّنَةَ تَدُورُ ، وَلكِنَّهُ يَوْمُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ ».
فَقُلْتُ : وَمَا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَفْعَلَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ؟
__________________
الرضا عليهالسلام ، من قوله : « وفي خمسة وعشرين من ذي القعدة » ؛ التهذيب ، ج ٤ ، ص ٣٠٥ ، ضمن ح ٩٢٢ ، بسند آخر عن أبي الحسن عليّ بن محمّد عليهالسلام ، وفي الأخيرين إلى قوله : « مثابة للناس وأمناً فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستّين شهراً » مع اختلاف يسير وزيادة. وفي ثواب الأعمال ، ص ٨٣ ، ح ٥ ؛ وفضائل الأشهر الثلاثة ، ص ٢٠ ، ح ٧ ، بسند آخر عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام ، إلى قوله : « من رجب فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستّين شهراً » مع اختلاف. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٨٦ ، ح ١٨٠٦ ، مرسلاً عن موسى بن جعفر عليهالسلام ؛ وفيه ، ح ١٨٠٨ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ، وفي الأخيرين من قوله : « وفي أوّل يومٍ من ذي الحجّة » مع اختلاف وزيادة. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٤١ ، ح ٢٢٩٩ ، مرسلاً عن موسى بن جعفر عليهالسلام ، مع اختلاف وزيادة ؛ وفيه ، ح ٢٣٠٠ ، مرسلاً عن الرضا عليهالسلام ، مع اختلاف يسير ، وفي الأخيرين من قوله : « وفي خمسة وعشرين من ذي القعدة » إلى قوله : « مثابة للناس وأمناً فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستّين شهراً » الوافي ، ج ١١ ، ص ٥٤ ، ح ١٠٣٩٩ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٤٤٨ ، ح ١٣٨١٢ ، إلى قوله : « من رجب فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستّين شهراً » ؛ البحار ، ج ١٢ ، ص ٣١ ، ح ٧ ، وتمام الرواية فيه : « في أوّل يوم من ذي الحجّة ولد إبراهيم خليل الرحمن عليهالسلام ».
(١) في حاشية « جر » : + / « عن عبد الوهّاب ». هذا ، والسند معلّق على سابقه. ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا.
(٢) في الوافي : « فقلت : أيّ ».
(٣) في الوافي : « استفرس عليهالسلام من قول السائل : أيّ يوم هو؟ أنّه يريد أنّه أيّ يوم هو من الأسابيع ، ولهذا أجابه من أنّالسنة تدور وأشهرها تدور بالأسابيع وأنّ المعتبر في ذلك تعيينه بالشهر لا بالاسبوع ».