وَتُقْبَلُ (١) أَعْمَالُ الْمُؤْمِنِينَ ، نِعْمَ الشَّهْرُ رَمَضَانُ ، كَانَ (٢) يُسَمّى عَلى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم الْمَرْزُوقَ ». (٣)
٦٦٢١ / ٣. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٤) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنِ الْعَلَاءِ (٥) بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :
عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام ، قَالَ : سأَلْتُهُ عَنْ عَلَامَةِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ؟
فَقَالَ : « عَلَامَتُهَا أَنْ تَطِيبَ (٦) رِيحُهَا ، وَإِنْ (٧) كَانَتْ (٨) فِي بَرْدٍ دَفِئَتْ (٩) ، وَإِنْ (١٠) كَانَتْ (١١) فِي حَرٍّ بَرَدَتْ ، فَطَابَتْ (١٢) ».
قَالَ : وَسُئِلَ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ؟
فَقَالَ : « تَنْزِلُ (١٣) فِيهَا الْمَلَائِكَةُ وَالْكَتَبَةُ (١٤) إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَكْتُبُونَ مَا يَكُونُ فِي
__________________
النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٥ ( صفد ).
(١) في « بر » : « ويقبل ».
(٢) في الوافي : « وكان ».
(٣) الأمالي للطوسي ، ص ٦٩٠ ، المجلس ٣٩ ، ح ١٠ ، بسنده عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد ، عن عليّ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام. التهذيب ، ج ٣ ، ص ٥٨ ، ح ٢٠١ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ؛ ثواب الأعمال ، ص ٩٢ ، ح ٩ ، بسنده عن الحسين بن سعيد ، من قوله : « إنّ أبواب السماء ». الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٥٩ ، ح ٢٠٢٩ ، معلّقاً عن عليّ بن أبي حمزة. المقنعة ، ص ٣٠٩ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام ، من قوله : « إنّ أبواب السماء » الوافي ، ج ١١ ، ص ٣٨٢ ، ح ١١٠٦١ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٥٤ ، ح ١٣٥٩٢.
(٤) السند معلّق ، كسابقه.
(٥) في « بخ ، بر ، بس » : « علا ».
(٦) في « بخ » والوسائل : « أن يطيب ».
(٧) في « بخ ، بر ، بف » : « فإن ».
(٨) في « ظ » : « كان ».
(٩) « دفئت » أي سخنت ؛ من الدِّفء بمعنى السخونة. والدِّفء ، أيضاً : نقيض حدّة البرد. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٥٠ ؛ لسان العرب ، ج ١ ، ص ٧٥ ( دفأ ).
(١٠) في الوافي : « فإن ».
(١١) في « ظ » : « كان ».
(١٢) في « ظ ، بث ، بخ ، بر ، بف ، جن » والوافي والفقيه : « وطابت ».
(١٣) في « بث » وتفسير العيّاشي : « ينزل ».
(١٤) في « بر ، بف » : « والكتب ».