ثَائِرُ (١) الْحُسَيْنِ عليهالسلام ». (٢)
٦٦٤٩ / ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَرَّانِيِّ (٣) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِيِّ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام : إِنِّي أَفْطَرْتُ يَوْمَ الْفِطْرِ عَلى طِينٍ (٤) وَتَمْرٍ (٥)
فَقَالَ لِي (٦) : « جَمَعْتَ بَرَكَةً وَسُنَّةً ». (٧)
٦٦٥٠ / ٥. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ (٨) ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ
__________________
(١) في « ى ، بس » والوافي : « بثأر ». والثَّأْر : الطلب بالدم ، والدم نفسه ، وقاتل حميمك. و « الثائر » : الطالب ، والمطلوب ، والذي لا يبقى على شيء حتّى يُدرِك ثَأْرَه. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٠٣ ؛ لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٩٧ ( ثأر ).
(٢) علل الشرائع ، ص ٣٨٩ ، ح ٢ ، بسنده عن الكليني. الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٧٥ ، ح ٢٠٥٩ ، معلّقاً عن عبدالله بن لطيف التفليسي. الأمالي للصدوق ، ص ١٦٨ ، المجلس ٣١ ، ح ٥ ، بسنده عن عبدالله بن لطيف التفليسي الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٣٩ ، ح ٨٣٤١ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٢٩٥ ، ح ١٣٤٥٥.
(٣) في « بث ، جر » : « الجبراني ». وفي « بخ » : ـ / « عن الحرّاني ». وفي « بر ، بف » : « الجبران ».
هذا ، وتقدّمت في الكافي ، ح ٨٤٥ و٨٤٨ و١٠٠٠ رواية الحسين بن محمّد عن الخيراني.
(٤) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي ومرآة العقول والوسائل. وفي المطبوع : « تين ». وقال في الوافي : « اريد بالطين طين الحسين عليهالسلام » ، في مرآة العقول : « يدلّ على استحباب الإفطار يوم الفطر بالتربة والتمر ، ولعلّ الأحوط أن ينوي في أكل الطين استشفاء داء ولو كان من الأدواء الباطنة ». وفي هامش الوافي عن ضياء الدين الحسيني : « تين مكان طين في المطبوع من الكافي ، والظاهر أنّه من أغلاط الطبع ؛ لأنّه في غير واحد من نسخ المخطوطة بالطاء ، كما في الأصل ، ثمّ في المخطوطين من الفقيه. طين القبر ، ويحتمل أنّه من زيادات بعض الناقلين دفعاً لتوهّم مطلق الطين ».
(٥) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والفقيه. وفي المطبوع : « وتمر [ ة ] ».
(٦) في الوافي : ـ / « لي ».
(٧) الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٧٤ ، ح ٢٠٥٦ ، معلّقاً عن عليّ بن محمّد النوفلي. تحف العقول ، ص ٤٤٨ ، عن الرضا عليهالسلام الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٠٢ ، ح ٨٢٩٢ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٤٥ ، ح ٩٨٢١.
(٨) في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، جن » ومرآة العقول والوسائل : « عليّ بن زياد ». وعليّ بن زياد لم نعرفه. ويحتملعلى بُعدٍ أن يكون الأصل في العنوان هو « عليّ عن ابن زياد » والمراد من عليّ ، هو عليّ بن محمّد المتقدّم في سند الحديث الثالث الراوي عن سهل بن زياد ـ وهو المراد من ابن زياد ـ في كثيرٍ من الأسناد ، والله هو العالم. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٢ ، ص ٣١٩ ـ ٣٢١.