(٣١)
سورة لقمان
مكّيّة. وهي أربع وثلاثون آية. عن أبيّ بن كعب ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من قرأ سورة لقمان كان لقمان له رفيقا يوم القيامة ، وأعطي من الحسنات عشرا ، بعدد من عمل بالمعروف وعمل بالمنكر». وفي رواية اخرى : ونهى عن المنكر.
وروى محمّد بن جبير العزرمي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : «من قرأ سورة لقمان في كلّ ليلة ، وكلّ الله به في ليلته ثلاثين ملكا يحفظونه من إبليس وجنوده حتّى يصبح ، فإن قرأها بالنهار لم يزالوا يحفظونه من إبليس وجنوده حتّى يمسي».
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(الم (١) تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ (٢) هُدىً وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ (٣) الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (٤) أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٥) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ