منها : ما عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن أبي عبد الله عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، في حكاية المعراج : «ثم امسح رأسك بفضل ما بقي في يدك من الماء ورجليك إلى كعبيك» (١) الخبر.
ومنها : ما عن بكير وزرارة ابني أعين عن أبي جعفر عليهالسلام في حكاية وضوء رسول الله صلىاللهعليهوآله «ثم مسح رأسه وقدميه إلى الكعبين بفضل كفّيه لم يجدّد ماء» (٢).
والمناقشة في دلالتها على الوجوب : بإجمال وجه الفعل ، مدفوعة : بأنّ وقوعه بيانا للواجب يجعله بمنزلة الأمر في ظهوره في الوجوب ، فلا يحمل على غيره إلّا بالدليل.
ومنها : ما في رواية الأعمش من «أنّ الوضوء الذي أمر الله به في كتابه الناطق : غسل الوجه واليدين إلى المرفقين ومسح الرأس والقدمين إلى الكعبين» (٣).
ومنها : ما في خبر عيسى بن المستفاد : «وإسباغ الوضوء على المكاره ، الوجه واليدين والذراعين ومسح الرأس ومسح الرّجلين إلى الكعبين» (٤).
والمناقشة في دلالة أكثر هذه الروايات ، وكذا في الآية الشريفة : بأنّ
__________________
(١) الكافي ٣ : ٤٨٥ ـ ١ ، الوسائل ، الباب ١٥ من أبواب الوضوء ، الحديث ٥.
(٢) الكافي ٣ : ٢٥ ـ ٥ ، الوسائل ، الباب ١٥ من أبواب الوضوء ، الحديث ٣.
(٣) الخصال : ٦٠٣ ـ ٩ ، الوسائل ، الباب ١٥ من أبواب الوضوء ، الحديث ١٨.
(٤) الطرف : ٥ ، الوسائل ، الباب ١٥ من أبواب الوضوء ، الحديث ٢٥.