ألا ترى أنّه يندب ميّتا ، فدلّ ذلك على أنّه يريد بـ «ضروب» معنى الماضي. وهذا الذي ذهب إليه فاسد ، بل هو محمول على حكاية الحال كما تقدّم ذلك في قوله تعالى : (وَكَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ)(١).
__________________
(١) الكهف : ١٨