.................................................................................................
______________________________________________________
والتذكرة (١) ونهاية الإحكام (٢) والتحرير (٣) والذكرى (٤) والبيان (٥) وغاية المراد (٦) والمهذّب البارع (٧) والتنقيح (٨) وروض الجنان (٩)» وغيرها (١٠) ، وفي «المنتهى (١١)» قيل إنّها أيضاً لغة المتابعة ، وفي «نهاية الإحكام (١٢)» أيضا و «حواشي الشهيد (١٣)» الدعاء أو المتابعة ، وزاد في «المهذّب البارع (١٤)» السبحة ، وفيه نظر يأتي وجهه.
وصرّح بعضهم (١٥) بأنّ الصلاة هي الدعاء مطلقاً أي منه سبحانه ومن غيره ، وقال جماعة (١٦) : هي منه الرحمة. والأوّل أصحّ ، لأنّ المجاز خير من الاشتراك ، واقتضاء العطف المغايرة في قوله تعالى : «أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ» (١٧) ممنوع ، وقد ذهب ابن هشام (١٨) إلى جواز عدم المغايرة مستشهداً بهذه الآية الكريمة.
__________________
(١) تذكرة الفقهاء : كتاب الصلاة ج ٢ ص ٢٥٩.
(٢) نهاية الإحكام : كتاب الصلاة ج ١ ص ٣٠٧.
(٣) تحرير الأحكام : كتاب الصلاة ج ١ ص ٢٦ س ١٧.
(٤) ذكرى الشيعة : ج ١ ص ٦٥.
(٥) البيان : كتاب الصلاة ص ٤٨.
(٦) غاية المراد : كتاب الصلاة ج ١ ص ٩٣.
(٧) المهذّب البارع : كتاب الصلاة ج ١ ص ٢٧٥.
(٨) التنقيح الرائع : كتاب الصلاة ج ١ ص ١٦٠.
(٩) روض الجنان : كتاب الصلاة ص ١٧٢ س ٢٥.
(١٠) كمدارك الأحكام : كتاب الصلاة ج ٣ ص ٥ ، وذخيرة المعاد : كتاب الصلاة ص ١٨٢ س ١.
(١١) منتهى المطلب : كتاب الصلاة ج ٤ ص ٨.
(١٢) نهاية الإحكام : كتاب الصلاة ج ١ ص ٣٠٧.
(١٣) لم توجد لدينا هذه الحواشي.
(١٤) المهذّب البارع : كتاب الصلاة ج ١ ص ٢٧٦.
(١٥) روض الجنان : مقدمة الكتاب ص ٧ س ١١.
(١٦) منهم الكركي في جامع المقاصد : كتاب الصلاة ج ٢ ص ٥ والسيّد العاملي في مدارك الأحكام : كتاب الصلاة ج ٣ ص ٥ نقلاً عن الجوهري.
(١٧) سورة البقرة : الآية ١٥٧.
(١٨) المغني اللبيب : ج ٢ ص ٣٥٧ الطبع الجديد.