والحبيب ولد عدة كان في غاية البسالة ، والشجاعة والكمالة ، وتولى القيادة على الدواير ، وسار السيرة الحسنة المزيلة للمغاير ، ولمّا مات خلّف ابنه عبد القادر ، فهو في قيد الحيوة (كذا) لا من أهل المقابر ، وعليّ ولد عدة كان اصبايحيا بالإثبات ، وخلّف ثلاثة أولاد وهم : عدة ، والمولود ، وقدور ، وكلهم في الحياة ، كما أنّ إسماعيل ولد عدة كان اصبايحيا وهو أوّل من قرأ من أولاد المخزن بالدولة الفرانسوية ، وعثمان ولد عدة لم يتول شيئا ، كعبد القادر ولد عدة أيضا في القولة الخانسوية ، غير أنّ عبد القادر خلّف ابنا اسمه محمدا هو في الحياة ، وعثمان وإسماعيل لم يعقبا شيئا بالإثبات ، وهذه صفة شجرتهم المحرّرة ، المحققة المؤسّسة المقرّرة.