القول المفيد ، كبير الشواش عند الأمير ومات بواقعة زبوج مولاي إسماعيل ، وتولى بمنصبه أخوه قدور المعروف بأبي علام إلى أن مات في صحيح الأقاويل ، فتولى بمنصبه أخوه عبد الله إلى انقطاع دولة الأمير ، وتولى ابن أخيهم بن فريحة وهو مصطفى ، القيادة بالدولة بالفوز الكبير.
والغرمول تولى من ذريته محمد القيادة بدولة الأمير ، وتولى بمنصبه ابنه محمد في وقت الدولة بالتحرير ، كما تولى أخوه / مصطفى في محلّه منصبه بالدولة ، وأدرك للتوقير والصولة ، وتولى الحبيب ولد محمد بالغرمول القيادة بالدولة ، وافتخر بها على غيره بغاية الصولة.
والمختار كان قايدا بدولة الأتراك مشهورا بالشجاعة والنجدة ، والرأي السديد المزيل للإدراك ، وتولى بعده ابنه مصطفى القيادة بالدولة المذكورة ، وكان موصوفا بالكمال والكرم والشجاعة والنجدة والرماية والأخلاق الجميلة المشهورة ، ومن ذريته المتوليين الرئاسة ، أهل الكمال والعناية والسياسة ، قدور بالمخفي الشجاع ، الشهم الكبير المطاع ، تولّى أوّلا شاوش بني عرب بدولة الأتراك ، ثم ارتقى قايدا على البرجية بدولة الأمير فأزال للاشتراك ، ثم ارتقى آغة فليتة بوقت الدولة ، ثم آغة البرج ، برعيثة (كذا) الكثيرة وبلغ نهاية الصولة ، ونال علامة الافتخار التطويقية ، واتصف بالبسالة والكرم ودحض مسائل التوبيقية ، وجلس على موائد أعيان الدولة بهذه العدوة والعدوة الأخرى ، وأكل مع سلطان افرانسا على موائده وجلس معه الجلوس الذي نال به كأعيان المخزن المدركين لذلك الفوز والدّخر ، وتولى من بنيه الرئاسة الحاج محمد فكان أوّلا خليفة على أبيه ثم ارتقى قايدا على التمازنية وأولاد رياح ، ونال علامة الافتخار الفضية الدالة على الفوز والأرباح ، وتولى المخفي قيادة الحيطية إلى أن مات ، ونال الاحترام الجزيل فقطع به التبات ، وتولى محمد قيادة الحيطية فاتصف بالعقل إلى أن أحيا (كذا) به ما مات ، فلا زال للرئاسة كاسبا ، ولخيول الحكم راكبا ، ونال علامة الافتخار الفضية ، واتصف بالأحوال المرضية ، وتولى المجاهد الصغير قيادة أولاد عوف إلى أن سلم فيها رائما السلامة من كل خوف ، وكان المجاهد الأوسط صنو (كذا) آغة قدور بالمخفي خليفة على أخيه المذكور ، إلى أن مات ونال للسرور ، وكان آغة قدور له مصاحبة بالغة المودة خالية من المساوي ، مع رفيقه الشجاع