بِها عَلى غَنَمِي وَلِيَ فِيها مَآرِبُ أُخْرى (١٨) قالَ أَلْقِها يا مُوسى (١٩) فَأَلْقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعى (٢٠) قالَ خُذْها وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُها سِيرَتَهَا الْأُولى (٢١) وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلى جَناحِكَ تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرى (٢٢) لِنُرِيَكَ مِنْ آياتِنَا الْكُبْرى (٢٣) اذْهَبْ إِلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغى (٢٤) قالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (٢٥) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (٢٦) وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي (٢٧) يَفْقَهُوا قَوْلِي (٢٨) وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي (٢٩) هارُونَ أَخِي (٣٠) اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي (٣١) وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي (٣٢) كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً (٣٣) وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً (٣٤) إِنَّكَ كُنْتَ بِنا بَصِيراً (٣٥))
اللغة :
اتوكأ اعتمد. أهش بها على غنمي أي أضرب بها الشجر فيتساقط ورقه فتأكله الغنم. والمآرب الحوائج. وسيرتها حالها أو طريقتها. وجناحك جيبك ، وهو استعارة من جناح الطير. من غير سوء من غير عاهة. ويفقهوا يفهموا. وبصيرا عالما.
الإعراب :
ما تلك مبتدأ وخبر ، وبيمينك متعلق بمحذوف حالا من تلك. وسيرتها بدل اشتمال من هاء سنعيدها ، أو منصوبة بنزع الخافض أي الى سيرتها. وبيضاء حال من ضمير تخرج. ومن غير سوء متعلق بمحذوف صفة لبيضاء. وآية بدل من