وَإِلهُ مُوسى فَنَسِيَ (٨٨) أَفَلا يَرَوْنَ أَلاَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعاً (٨٩))
اللغة :
إذا قلت : جاء في أثره فمعناه جاء بعده في الحال أو الاستقبال ، أما إذا قلت : جاء على أثره فمعناه جاء بعده في الحال ومن غير تأخير. وفتنا اختبرنا. وأضلهم أوقعهم في الضلال ، وانحرف بهم عن الهدى والحق. والأسف الحزن. وموعدي أي ما وعدتموني به من الثبات على الايمان. وبملكنا باختيارنا من ملك الأمر. والأوزار الأثقال. والخوار صوت البقر.
الإعراب :
ما استفهام مبتدأ ، وجملة أعجلك خبر. وهم مبتدأ وأولاء اسم اشارة خبر. وعلى أثري متعلق بمحذوف خبرا بعد خبر أو حالا والعامل فيه معنى الاشارة. وغضبان حال وأسفا حال ثانية. فكذلك الكاف بمعنى مثل ومحلها النصب صفة لمفعول مطلق محذوف أي ألقى السامري إلقاء مثل القائنا. وجسدا صفة للعجل أي مجسدا ، وقال صاحب مجمع البيان : بدل ، وان لا يرجع (ان) مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن محذوف ، وجملة يرجع خبر أي انه لا يرجع اليهم مثل الآية ١٤٨ من سورة الأعراف : (أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ).
المعنى :
بعد ان هلك فرعون وعد سبحانه موسى ان ينزل عليه التوراة ، وضرب له ميقاتا ، فذهب الى ربه ليأتي بالتوراة بعد ان استخلف أخاه هرون على بني إسرائيل ،