عِوَجاً وَلا أَمْتاً (١٠٧) يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْواتُ لِلرَّحْمنِ فَلا تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْساً (١٠٨) يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً (١٠٩) يَعْلَمُ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَما خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً (١١٠) وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً (١١١) وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً (١١٢))
اللغة :
ذكرا يعني القرآن. ومن أعرض أي من كذّب. والوزر في اللغة الثقل ، والمراد به هنا العذاب. والصور قرن ونحوه ينفخ فيه. وزرقا أي متغيري الألوان بالزرقة أو غيرها. يتخافتون بينهم أي يتسارّون ويتحدثون بصوت خفي. وأمثلهم أفضلهم. ينسفها يجعلها كالغبار ثم يفرقها. ويذرها يتركها. والقاع أرض ملساء ، والصفصف المستوي من الأرض. والعوج الانخفاض. والأمت الارتفاع اليسير. والهمس الصوت الخفي. وعنت خضعت وذلت. والقيوم القائم بتدبير الأمور. والهضم البخس والنقص.
الإعراب :
خالدين حال من ضمير يحمل على معنى الجماعة. وحملا تمييز أي ساء الحمل حملا. ويوم ينفخ بدل من يوم القيامة. وزرقا حال. وجملة يتخافتون حال ثانية. وعشرا نصب على الظرفية بتقدير مضاف أي مدة عشر ليال أو ساعات. وطريقة تمييز. وقاعا حال. ولا عوج له (لا) نافية للجنس وعوج اسمها وله