وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً (٣٣) الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلى وُجُوهِهِمْ إِلى جَهَنَّمَ أُوْلئِكَ شَرٌّ مَكاناً وَأَضَلُّ سَبِيلاً (٣٤) وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَجَعَلْنا مَعَهُ أَخاهُ هارُونَ وَزِيراً (٣٥) فَقُلْنَا اذْهَبا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا فَدَمَّرْناهُمْ تَدْمِيراً (٣٦) وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْناهُمْ وَجَعَلْناهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ عَذاباً أَلِيماً (٣٧) وَعاداً وَثَمُودَ وَأَصْحابَ الرَّسِّ وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً (٣٨) وَكُلاًّ ضَرَبْنا لَهُ الْأَمْثالَ وَكُلاًّ تَبَّرْنا تَتْبِيراً (٣٩) وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَها بَلْ كانُوا لا يَرْجُونَ نُشُوراً (٤٠))
اللغة :
نثبّت نقوي. والترتيل المهل والتأني. والمراد بالمثل هنا كل ما يعترضون به على النبي (ص). ويحشرون على وجوههم يسحبون عليها. والتدمير الإهلاك. ويطلق الرس على البئر ، وأصحابه قوم شعيب ـ على قول ـ وقرونا جماعات. والتتبير الإهلاك. لا يرجون لا يأملون ولا يتوقعون. والنشور البعث.
الإعراب :
مهجورا مفعول ثان لاتخذوا. وهاديا ونصيرا تمييز وقيل : حال. ولو لا بمعنى هلا. وجملة حال من القرآن أي مجتمعا. وكذلك ، الكاف بمعنى مثل صفة لمفعول مطلق محذوف أي نزلناه تنزيلا مثل ذلك أي متفرقا. والمصدر من لنثبت متعلق بالفعل المحذوف ، وهو نزلناه. وأحسن غير منصرف للوصف ووزن الفعل ،