مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ (٢٥) الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ فَأَلْقِياهُ فِي الْعَذابِ الشَّدِيدِ (٢٦) قالَ قَرِينُهُ رَبَّنا ما أَطْغَيْتُهُ وَلكِنْ كانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (٢٧) قالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ (٢٨) ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَما أَنَا بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (٢٩) يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ (٣٠) وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (٣١) هذا ما تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (٣٢) مَنْ خَشِيَ الرَّحْمنَ بِالْغَيْبِ وَجاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ (٣٣) ادْخُلُوها بِسَلامٍ ذلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (٣٤) لَهُمْ ما يَشاؤُنَ فِيها وَلَدَيْنا مَزِيدٌ (٣٥))
اللغة :
أزلفت اقتربت. أواب تواب. حفيظ حافظ لأحكام الله.
الإعراب :
هذا ما لدي معناه هذا شيء ثابت لدي ، وعليه فهذا مبتدأ ، وما نكرة موصوفة خبر ، ولدي متعلق بمحذوف صفة وعتيد صفة ثانية. والذي جعل بدل من كفار. ألقيا كلام مستأنف. وألف القيا للتثنية ، وهما السائق والشهيد اللذان ذكرهما سبحانه في الآية السابقة. وجهنم ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث. وغير بعيد صفة لموصوف مقدر أي مكانا غير بعيد. لكل أواب بدل من المتقين بإعادة حرف الجر. وهذا ما توعدون مبتدأ وخبر والجملة معترضة. ومن خشي