أَوْ مَجْنُونٌ (٥٢) أَتَواصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طاغُونَ (٥٣) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَما أَنْتَ بِمَلُومٍ (٥٤) وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (٥٥) وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ (٥٦) ما أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَما أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (٥٧) إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (٥٨) فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحابِهِمْ فَلا يَسْتَعْجِلُونِ (٥٩) فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (٦٠))
اللغة :
بأيد أي بقوة. وموسعون اشارة إلى أن القضاء يتسع باستمرار على مدى الأيام ، ويأتي التفصيل. والفرار إلى الله معناه الالتجاء اليه والاعتصام بحبله. وتواصوا أوصى بعضهم بعضا. وبملوم أي بمسؤول.
الإعراب :
والسماء مفعول لفعل مقدر أي بنينا السماء بنيناها. والأرض أيضا مفعول لفعل مقدر أي فرشنا الأرض فرشناها. فنعم الماهدون المخصوص بالمدح محذوف أي نحن. وكذلك خبر لمبتدأ مقدر أي الأمر كذلك. أتواصوا الهمزة للإنكار.
المعنى :
(وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ). قال بعض المفسرين : المراد بموسعين ان الله يوسع الرزق على خلقه بالمطر .. والمعنى الذي يتفق مع الواقع ومدلول الآية