بأن للذين ظلموا عذابا قبل يوم القيامة وفيه (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا). المراد بحكم الله هنا إمهال الظالمين الى يومهم الموعود ، وبأعيننا ان الرسول الأعظم (ص) في حصن الله الحصين من أذى الأعداء ومكرهم (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبارَ النُّجُومِ). اذكر الله في جميع الحالات والأوقات ، فإن ذكره أحسن الذكر ، ووعده الذاكرين المتقين أصدق الوعد.