عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيها لِوَقْتِها إِلَّا هُوَ) ـ ١٨٦ الأعراف. وأيضا لك ان تفسرها بقوله : (مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللهِ) ـ ٤٣ الروم. (أَفَمِنْ هذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ)؟ هذا الحديث إشارة الى قيام الساعة. وقيل الى القرآن. وكل منهما صحيح لأن الكافرين قد عجبوا من البعث : (فَقالَ الْكافِرُونَ هذا شَيْءٌ عَجِيبٌ أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً ذلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ) ـ ٣ ق. وأيضا عجبوا من القرآن : (أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ) ـ ٦٣ الأعراف. (وَلا تَبْكُونَ وَأَنْتُمْ سامِدُونَ) أي لاهون ، وكان الأولى أن تبكوا على أنفسكم التي ظلمتموها بالكفر والبغي : (فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلاً وَلْيَبْكُوا كَثِيراً جَزاءً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ) ـ ٨٢ التوبة.
(فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا). قال الحنفية والشافعية والامامية والحنابلة : يجب السجود عند تلاوة هذه الآية لأن الرسول الأعظم (ص) سجد عند تلاوتها ، وسجد من كان معه. وقال المالكية : لا يجب.