وذكر سبحانه ما أعده لأصحاب الشمال في الآية ٤١ وما بعدها من هذه السورة (إِنَّ هذا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ) الذي لا شك فيه. وفي بعض كتب الصوفية. ان الشيء المدرك على ثلاثة أقسام : مدرك بعلم اليقين كمن يدرك وجود النار من وجود الدخان ، ومدرك بعين اليقين كمن يرى النار بالذات ، ومدرك بحق اليقين كمن يكتوي بحرها (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ). تقدم بالحرف مع التفسير في الآية ٧٥ من هذه السورة.