اللغة :
المقت أشد البغض. والمرصوص كناية عن البناء المحكم حتى كأنه بني بالرصاص. والزيغ الانحراف عن الحق.
الإعراب :
مقتا تمييز. والمصدر من أن تقولوا فاعل كبر أي كبر هذا القول مقتا. وصفّا مصدر في موضع الحال من فاعل يقاتلون أي مصطفين. ومصدقا حال من رسول الله. وجملة اسمه أحمد محلها الجر صفة لرسول المجرور بالباء.
المعنى :
(سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ). شهد كل كائن بلسان المقال أو الحال لله سبحانه بالقدرة والحكمة. وتقدم بالحرف الواحد في أول سورة الحديد وأول سورة الحشر ، وتكلمنا مفصلا عن تسبيح الكائنات عند تفسير الآية ٤٤ من سورة الاسراء.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ)!!. كثير من الناس يتعمدون الكذب والخداع ، فيتصرفون في الخفاء ما لا يبدونه علانية .. وليس من شك ان هؤلاء منافقون بكل ما في كلمة النفاق من معنى ، ومن ثم فلا يصح ان يخاطبوا بيا أيها المؤمنون ، وان تظاهروا بالايمان ، ومن الناس من يقول ويعد بنية الصدق والوفاء ، ولكن تعترضه ظروف لا قبل له بها ، فيعجز عن الوفاء على الرغم مما بذله من جهد ، وهذا معذور ، ما في ذلك ريب ، ومنهم من يقول ويعد بنية الوفاء ، ولكن إذا جاء أوان العمل وتهيأت له الأسباب تراجع وألغى ارادته كسلا أو جبنا أو بخلا ، وهذا مؤمن ولكنه مؤمن متهاون ضعيف في ارادته وأمام نفسه الأمّارة بالسوء.
وهذا النوع من الناس هم المخاطبون بقوله تعالى : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ