والمعنى ان بني إسرائيل اختلفوا في عيسى ، وهو منهم ، فمنهم من قال : هو عبد الله ورسوله ، وقال آخرون : هو إله. وقال اليهود : ساحر وابن زنا ، فأيد الله سبحانه بالحجة والبرهان القائلين هو رسول الله على الجاحدين والمؤلهين. وفي رسائل يوحنا ان ضد المسيح هو من أنكر التجسد واتحاد لاهوت المسيح بناسوته. أما القرآن فيقول : ان أعداء المسيح هم الغالون فيه والقالون له.