ومقدماته ، والمعنى بادروا الفرصة بالإنفاق مما أعطاكم الله من فضله ، ومن أهمل حتى يأتي يومه الأخير فإنه يعض يد الندامة ، ويتضرع لله أن يمهله بعض الوقت .. ولكن هيهات أن يرجع ما فات. وتقدم مثله في الآية ٤٤ من سورة ابراهيم ج ٤ ص ٤٥٦ (وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُها وَاللهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ). الأجل محتوم لا تقديم له ولا تأخير ، ومن أضاع الفرصة فلا شيء له إلا الحسرة والكآبة. وتقدم مثله في الآية ١٤٥ من سورة آل عمران ج ٢ ص ١٧١ فقرة «الأجل محتوم» والآية ٣٤ من سورة الأعراف.