مُكَذِّبِينَ). هذا تهديد ووعيد لمن كذّب بالرسول والقرآن (وَإِنَّهُ ـ أي القرآن ـ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ). لأنه يلعنهم ويفضحهم ، ولأن كلمته هي العليا ، وكلمة الكافرين به هي السفلى ، ولأنه حجة الله عليهم في يوم الحساب والجزاء (وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ) الذي لا ريب فيه ، وتقدم مثله في الآية ٩٥ من سورة الواقعة (فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ). الخطاب لرسول الله (ص) والمقصود العموم ، والمعنى نزّهوا الله عما لا يليق به. وتقدم في الآية ٧٥ من سورة الواقعة.