من سورة الزخرف ج ٥ ص ٥٦٢ (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْداثِ سِراعاً كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ). يسرعون من قبورهم الى نقاش الحساب كما كانوا يسرعون بالأمس من بيوتهم الى الأصنام والأوثان ، ولكن شتان ما بين اليومين ، فقد كانوا في يوم الدنيا يسرعون الى آلهتهم آمنين مطمئنين ، أما في يوم القيامة فيسرعون الى الله ، والأرض تهتز تحت أقدامهم من هول المطلع (خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ) قد استولى عليهم الذل والهوان : (كَأَنَّما أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً) ٢٨ يونس ج ٤ ص ١٥٢ (ذلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ) ومنه يسخرون وبه يستعجلون.