ونواهيه ، وان يخشى من غضبه وعذابه ، وأيضا هو أهل لأن يرحم العباد ويغفر لمن تاب وأناب.
وبلفظ أقل وأوضح ان الله سبحانه خلق الإنسان مختارا ذا عقل وارادة ، وميّزه بذلك عن الحيوان ، ولذا كلفه بالطاعة والاستقامة من دونه ، ولو شاء سبحانه لسلب الإنسان ارادة العاقل ، وجعله كالحيوان أو أحط منه.