وَفُتِحَتِ السَّماءُ فَكانَتْ أَبْواباً (١٩) وَسُيِّرَتِ الْجِبالُ فَكانَتْ سَراباً (٢٠) إِنَّ جَهَنَّمَ كانَتْ مِرْصاداً (٢١) لِلطَّاغِينَ مَآباً (٢٢) لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً (٢٣) لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْداً وَلا شَراباً (٢٤) إِلاَّ حَمِيماً وَغَسَّاقاً (٢٥) جَزاءً وِفاقاً (٢٦) إِنَّهُمْ كانُوا لا يَرْجُونَ حِساباً (٢٧) وَكَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً (٢٨) وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ كِتاباً (٢٩) فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذاباً (٣٠))
اللغة :
يوم الفصل هو يوم القيامة. وميقاتا وقتا للحساب والجزاء. والمرصاد مكان الارتقاب والانتظار. والمآب المرجع. وأحقاب جمع حقب وهو أمد غير معلوم ، وقيل : انه ثمانون سنة. والحميم الماء الحار. والغسّاق القيح والصديد. وفاقا من وافق.
الإعراب :
أفواجا حال من فاعل تأتون. للطاغين متعلق بمرصاد. وقيل : مآبا بدل من مرصاد ، والظاهر انه خبر ثان لكانت. ولابثين حال من الطاغين. وأحقابا ظرف والعامل فيه «لابثين». وجزاء نصب على المصدرية أي جزيناهم جزاء. ووفاقا صفة لجزاء. وكتابا مفعول مطلق لأحصيناه لأن الكتاب بمعنى الكتابة ، وأحصينا يتضمن معنى كتبنا.
المعنى :
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كانَ مِيقاتاً). يوم الفصل هو يوم القيامة ، وفيه يفصل بين