لِوَقْتِها إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْئَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللهِ) ج ٣ ص ٤٣١.
(كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها). أنكروا القيامة حتى إذا رأوها أيقنوا انها الحق الذي لا ريب فيه ، وانها دار القرار ، وان الدنيا طريق اليها وممر ، فإذا طوت أهلها بالموت أدركوا ان أعمارهم فيها كانت أشبه بطيف او بساعة من نهار .. ومثله الآية ٤٥ من سورة يونس : (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنَ النَّهارِ) ج ٤ ص ١٦٤.