الدنيا وان طال فإنهم سوف يرونه لحظات حين ينزل بهم العذاب ... ومثله (مَتاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهادُ) ـ ١٩٧ آل عمران. وفي نهج البلاغة : انما الدنيا متاع أيام قلائل يزول منها ما كان كما يزول السراب ، أو كما يتقشع السحاب.
(بلاغ) أي القرآن بلاغ لرسالات الله تعالى ، وهو حجة كافية ، وموعظة شافية لمن طلب الرشد والهداية (فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ)؟ كلا ... (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقامٍ أَمِينٍ ، فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ) ـ ٥٢ الدخان.