أراد ، حيث عرّض نفسه لغضب الله وعذابه ، وحرمها من رضوانه وثوابه. أنظر فقرة «المال هو المحك» ج ٢ ص ١٠٧.
(وَاللهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمُ الْفُقَراءُ) إلى فضله ورحمته ، وما استغنى عبد من عباده إلا بسبب منه تعالى ، أما هو فغني بالذات لا باستفادة ، وفاعل لا بآلة ، ومقدر لا بفكرة (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثالَكُمْ). ان تعرضوا عن دعوة الله ، وتصروا على التمرد والعصيان يذهبكم ويأت بخلق جديد يسبّحون بحمده ولا يعصون له أمرا. وتقدم مثله في الآية ١٩ من سورة ابراهيم ج ٤ ص ٤٣٦ والآية ١٦ من سورة فاطر.