شر المكاسب كسب الربا* شر المآكل أكل مال اليتيم ظلما* السعيد من وعظ بغيره* الشقي من شقي في بطن امه* مصيركم الى أربعة أذرع* أربى الربا الكذب* سباب المؤمن فسوق* قتال المؤمن كفر* أكل لحمه من معصية الله عزوجل* حرمة ماله كحرمة دمه* من كظم الغيظ يا جره الله عزوجل* من يصبر على الرزية يعوضه الله* الآن حمى الوطيس (١) * لا يلسع المؤمن من جحر مرتين (٢) * لا يجنى على المرء الا يده* الشديد من غلب نفسه* ليس الخبر كالمعاينة* اللهم بارك لامتى في بكورها يوم سبتها وخميسها* المجالس بالامانة* سيد القوم خادمهم* لو بغى جبل على جبل لجعله الله دكا* ابدأ بمن تعول (٣) الحرب خدعة* المسلم مرآة لأخيه* مات حتف أنفه (٤) * البلاء موكل
__________________
(١) الوطيس : التنور. المعركة يضرب مثلا للحرب إذا اشتد قال ابن منظور : وهي كلمة لم تسمع إلا منه. وهو من فصيح الكلام عبر به عن اشتباك الحرب وقيامها على ساق ، «انتهى» وهذا من كلامه صلىاللهعليهوآله في غزوة حنين حين ما رجع الناس بنداء عباس بن عبد المطلب بعد الهزيمة وشرعوا في القتال فأشرف النبي (صلىاللهعليهوآله) في ركائبه فنظر الى المعركة وهم يقتتلون فقال : الآن حمى الوطيس.
(٢) قال الجزري : في الحديث : لا يسلع المؤمن من حجر مرتين وفي رواية لا يلدغ اللسع واللدغ سواء والجحر : ثقب الحية وهو استعارة هاهنا اى لا يدهى المؤمن من جهة واحدة مرتين فانه بالأولى يعتبر ، قال الخطابي يروى بضم العين وكسرها ، فالضم على وجه الخبر ومعناه ان المؤمن هو الكيس الحازم الذي لا يؤتى من جهة الغفلة فيخدع مرة بعد مرة وهو لا يفطن لذلك ولا يشعر به والمراد به الخداع في أمر الدين لا أمر الدنيا واما الكسر فعلى وجه النهى اى لا يخد عن المؤمن ولا يؤتين من ناحية الغفلة فيقع في مكروه أو شر وهو لا يشعر به وليكن فطنا حذرا وهذا التأويل يصلح ان يكون لأمر الدين والدنيا معا.
(٣) اى ابدأ بمن تمؤن وتلزمك نفقته من عيالك ، فان فضل شيء فليكن للأجانب.
(٤) الحتف : الموت ، ومات حتف ألفه اى بلا ضرب ولا قتل ، وقيل إذا مات فجأة ، وهذا الكلام ورد في ما روى عنه صلىاللهعليهوآلهمن قوله : من مات حتف أنفه في سبيل الله فقد