لاتباعهم والمقتدمين بهم وبهداهم واجبة.
٥٢ ـ في عيون الاخبار في باب ما كتبه الرضا عليهالسلام للمأمون من محض الإسلام وشرائع الدين والولاية لأمير المؤمنين عليهالسلام والذين مضوا على منهاج نبيهم ، ولم يغيروا ولم يبدلوا مثل سلمان الفارسي وأبي ذر الغفاري ، وذكر نحو ما نقلنا عن الخصال بتغيير يسير.
٥٣ ـ في مجمع البيان وروى أبو القاسم الحسكاني عن عمرو بن ثابت عن أبي إسحاق عن على عليهالسلام قال : فينا نزلت : (رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ) فانا والله المنتظر ما بدلت تبديلا.
٥٤ ـ في كتاب سعد السعود لابن طاوس رحمهالله فصل فيما نذكره من مجلد قالب الثمن عتيق عليه مكتوب الاول من تفسير أبي جعفر بن محمد بن على بن الحسين صلوات الله عليهما رواية أبي الجارود عنه وقال بعد هذا : فصل فيما نذكره من الجزء الثالث من تفسير الباقر عليهالسلام من وجهة ثانية من ثانى سطر بلفظه واما قوله : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) يقول : كونوا مع على بن أبي طالب وآل محمد ، قال الله : (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ) وهو حمزة بن عبد المطلب (وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ) وهو على بن أبي طالب يقول الله (وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) وقال الله : (اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) وهم هاهنا آل محمد.
٥٥ ـ في إرشاد المفيد رحمهالله في مقتل الحسين عليهالسلام : ان الحسين مشى الى مسلم بن عوسجة لما صرع فاذا به رمق فقال : رحمك الله يا مسلم (فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلاً).
٥٦ ـ في كتاب مقتل الحسين لأبي مخنف ان الحسين عليهالسلام لما أخبر بقتل رسوله عبد الله بن يقطر تغرغرت عينه بالدموع (١) وفاضت على خديه ثم قال :
__________________
(١) اى ترددت فيها الدموع.