اُسوة سواء ، من سمع أحداً يذكرني بسوء (١) فالواجب عليه أن يقتل من شتمني ولا يرفع إلى السلطان ، والواجب على السلطان إذا رُفع إليه أن يقتل من نال منّي» (٢).
وسئل عليه السلام عمّن سمع يشتم عليّاً عليه السلام ويبرأ (٣) منه ، فقال : «هو واللّٰه حلال الدم! وما ألفُ رجل منهم برجل منكم ، دعه» (٤) وهو إشارة إلى خوف الضرر على بعض المؤمنين.
وفي إلحاق باقي الأنبياء عليهم السلام بذلك وجه قويّ؛ لأنّ تعظيمهم وكمالهم قد عُلِمَ من دين الإسلام ضرورة ، فسبُّهم ارتداد.
وألحق في التحرير بالنبيّ صلى الله عليه وآله اُمَّه وبنتَه (٥) من غير تخصيص بفاطمة صلوات اللّٰه عليها. ويمكن اختصاص الحكم بها عليها السلام؛ للإجماع على طهارتها بآية التطهير (٦).
وينبغي تقييد الخوف على المال بالكثير المضرّ فوته (٧) فلا يمنع القليل (٨)
__________________
(١) لم يرد في المخطوطات.
(٢) الوسائل ١٨ : ٤٥٩ ، الباب ٢٥ من أبواب حدّ القذف ، الحديث ٢.
(٣) في (ر) : يتبرّأ.
(٤) الوسائل ١٨ : ٤٦٢ ، الباب ٢٧ من أبواب حدّ القذف ، الحديث ٢ مع اختلاف يسير.
(٥) التحرير ٥ : ٤١٠.
(٦) الأحزاب : ٣٣.
(٧) في (ف) و (ر) : فواته.
(٨) في (ر) : قليله.